غواصو البحر الأحمر: نعمل بإمكانيات شخصية ومحدودة

الإثنين، 30 أغسطس 2010 08:27 ص
غواصو البحر الأحمر: نعمل بإمكانيات شخصية ومحدودة ميناء الغردقة
الغردقة - محيى العبادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار اندلاع حريق مروع، فى 6 يخوت بمدينة الغردقة مساء أمس، العديد من التساؤلات حول توافر معدات الإنقاذ فى الحوادث البحرية سواء ارتبطت بغرق مراكب أو سفن أو أشخاص أو اختفاء فى مياه البحر وهو ما قد يتسبب فى خسائر فادحة خاصة فى قطاع السياحة والتى تعد المصدر الأساسى للاقتصاد فى البحر الأحمر.

فى البداية يقول حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة أن البحر الأحمر ملىء بعدد من الكوادر البحرية المؤهلة لعمليات الإنقاذ أو الغوص يشاركون فى عمليات الإنقاذ للكثير من الكوارث التى تحدث دون وجود أى إمكانيات، موضحا أنهم يتعاملون مع أى حادثة بدافع وطنى ودينى وهذا ما تعود عليه أى شخص يعمل فى مجال البحر، وهو ما حدث فى غرق العبارة السلام 98 لذلك بدأنا تأسيس عدد من الجمعيات الأهلية المهتمة بمجال الإنقاذ البحرى وتنظيم تلك المجموعات من الشباب للمشاركة فى أى عمليات إنقاذ سواء كانت خاصة بسياح اختفوا فى عرض البحر أو غرق سفن، واصفا تصريحات وتوصيات المسئولين بدعم الإنقاذ البحرى بأنها "كلام فى الهوا".

وأضاف مصطفى عبد اللاه الأمين العام لجمعية الإنقاذ الساحلى أنه على الرغم من ظهور أكثر من حادثة غرق عبارات أو حريق لمراكب ولنشات سياحية إلا أنه لا توجد دراسة لكيفية مواجهة تلك الحوادث بل يتم التعامل بطريقة عشوائية مما يتسبب فى عدم السيطرة على الحادث.

وطالب عبد اللاه بدعم جمعيات الإنقاذ البحرى سواء بلنشات سريعة مجهزة أو بالإسعاف الطائر وإنشاء نقط إسعاف ببعض الجزر التى تحظى بزيارات يومية كبيرة من السياح لإسعاف المرتادين إلى تلك المنطقة ولتصبح مركزا لإسعاف أى شخص يتعرض لأذى فى المناطق المجاورة وعمل نقط فى الأماكن والجزر البعيدة تكون مجهزة لهذا الغرض.

ويحذر عمرو عباس خبير سياحى من حجم الخسائر التى تتكبدها البلاد من حادثة فقد السياح أو غرق المراكب والسفن حيث يروج إعلام الدول التى يصاب رعاياها بأذى بما يسىء .

أضاف "سيد مرزوقى" نائب رئيس جمعية الإنقاذ الساحلى أننا فى كثير من الأحيان نضطر إلى استخدام مراكب أصدقائنا للمرور فى ساعات وأوقات الرياح الشديدة فى عرض البحر ومنذ فترة قريبة تمكنا من انقاذ 5 سياح روس على مركب شراعى صغير كانت الرياح قد جرفتهم وضلوا الطريق مشيرا إلى أن الشباب الموجود فى الجمعية يعمل دون مقابل ومعظمهم يعملون فى مجالات أخرى ونشاطهم تطوعى ويجب دعمهم بالمعدات التى تساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم.

وأضاف مرزوقى أن جمعية الإنقاذ الساحلى قامت بتأمين الشواطئ كل عام فى مناسبات شم النسيم والأعياد وعيد اليتيم وخلال تلك السنوات التى بدأت الجمعية فى العمل لم تشهد تلك المناسبات أى حوادث غرق.


موضوعات متعلقة

حريق مروع بـ 6 يخوت بالغردقة بعد الإفطار





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة