محادثات القاهرة بين شريكى الحكم بالسودان يسودها الهدوء فى اليوم الأول

الثلاثاء، 03 أغسطس 2010 07:30 م
محادثات القاهرة بين شريكى الحكم بالسودان يسودها الهدوء فى اليوم الأول السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
كتب يوسف أيوب وجينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط التقى اليوم 3 أغسطس 2010 بقيادات شريكى السلام فى السودان من حزب المؤتمر الوطنى د. نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى ود. مطرف صديق وزير الدولة للشئون الإنسانية لتحرير السودان السيد باجان أموم أمين عام الحركة ووزير السلام فى حكومة جنوب والسيد دينج الور وزير التعاون الإقليمى بحكومة الجنوب والسيد عبد العزيز الحلو القيادى بالحركة ونائب حاكم ولاية جنوب كردفان.

وأوضح زكى أن اللقاء جاء فى إطار ورشة العمل المنعقدة حالياً فى القاهرة فى إطار عملية متصلة برعاية مصرية لتعزيز الحوار بين حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان بهدف دعم عملية التحضير لإجراء استفتاء حق تقرير المصير فى الجنوب يتسم بالشفافية والحرية والنزاهة، ويعبر عن إرادة خالصة لأهل الجنوب، وكذلك وضع تصور لترتيبات ما بعد الاستفتاء والمتعلقة بقضايا الأمن والمواطنة والموارد الطبيعية والعلاقات الاقتصادية علاوة على الاتفاق على وضعية الاتفاقات والمعاهدات الدولية التى انضم إليها والسودان الشقيق.

وأضاف زكى أنّ أبو الغيط أكد على وجود روابط ومصالح مشتركة بين الطرفين جغرافياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً لا يمكن فصلها، مشيراً إلى ضرورة العمل من أجل البناء على هذه الروابط للحفاظ على اللحمة والنماذج بين أهل السودان شمالاً وجنوباً بغض النظر عن نتائج استفتاء تقرير المصير المزمع إجراؤه فى يناير 2011 وشدد أبو الغيط على أهمية توافق الطرفين على ترتيبات مؤسسية لاستمرار التعاون والعلاقات السلمية لما يحقق مصالح الشعب السودانى ويحفظ سلامة أراضى السودان.

وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية أوضح أن رعاية مصر للحوار بين الطرفين تأتى من منطلق حرصها على مواصلة مسئولياتها التاريخية وعلاقاتها الاستراتيجية بالسودان شعباً وحكومة وبهدف تحقيق المصلحة والحفاظ على السلام والاستقرار فى مختلف أرجاء السودان وتدعيم وتعميق عناصر الوحدة والتوافق بين حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان.

كما سادت أجواء إيجابية خلال اليوم الأول من المحادثات بين شريكى الحكم فى السودان والتى انطلقت أمس بالقاهرة وذلك رغم حدة وصعوبة المشكلات التى لا تزال عالقة بين الطرفين، وفى مقدمتها قضية ترسيم الحدود وقضية أبيى .

وقالت مصادر فى حزبى المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية إن المباحثات بين وفدى الجانبين سادتها روح متفائلة وشعور إيجابى، وأن رعاية مصر أضفت بعدا جديدا للشريكين اللذين يتفاوضان داخل السودان، مما أعطى أملا بإمكانية تذليل العقبات بين الجانبين .

من جانبه أعرب الدكتور وليد سيد رئيس مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة عن أمله فى أن تنعكس رعاية مصر للمباحثات بين الشريكين إيجابيا على الحوار بينهما، وأن تكون دعما للاستقرار والسلام فى السودان بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء المرتقب لحق تقرير المصير لأبناء الجنوب فى السابع من يناير المقبل .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة