ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الاكتشافات الأخيرة لاحتياطات الغاز الطبيعى الكبيرة قبالة سواحل إسرائيل أثارت صداما بين المستثمرين والحكومة فى البلاد بشأن كيفية تقسيم الأرباح.
ويعد هذا الاكتشاف أمرا هاما جدا للبلاد التى تفتقر للموارد الطبيعية منذ فترة طويلة فى منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط، إذ تعتمد تل أبيب على الفحم المستورد من بلدان بعيدة، ويرجع ذلك جزئيا إلى مقاطعة الدول العربية لها عدا مصر التى تصدر لها الغاز الطبيعى.
ويدور النزاع بين مسئولى إسرائيل الذين يريدون زيادة حصة البلاد من الأرباح والمستثمرين الإسرائيليين والأمريكان الذين يقولون إن موقف الحكومة يهدد إسرائيل كمكان للاستثمار الآمن.
ويقدر كونسورتيوم تقوده شركة نوبل للطاقة قيمة اكتشافات الغاز الأخيرة بـ 300 مليار دولار. وهذا المخزون يمكن أن يمثل جزءا صغيرا من الغاز الطبيعى الذى يقبع تحت قاع البحر المتوسط فى هذه المنطقة الذى وفق مسح جيولوجى أمريكى، يمكن أن يحتوى على واحد من أكبر مخزونات الغاز غير المستغلة فى العالم.
ويثير احتمال تعمد إسرائيل الاستفادة بشكل أكبر من الإيرادات، النزاع التجارى بين حكومتها ونظيرتها الأمريكية حتى أن السفارة الأمريكية بتل أبيب أصدرت تحذيرا ضد إعادة صياغة القانون.
وبموجب القانون الحالى فإن إسرائيل من حقها المطالبة بالحصول على 12.5% من قيمة الغاز، إلى جانب بعض الرسوم الإضافية.
واشنطن بوست: صدام بين المستثمرين الإسرائيلين بسبب اكتشافات الغاز
الأحد، 29 أغسطس 2010 12:12 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة