تفجّرت أزمة جديدة داخل الهيئة العامة للأبنية التعليمية بسبب توجيه اللجنة النقابية بها دعوة للدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، لتناول الإفطار مع الموظفين بديوان الهيئة العام فى مدينة نصر، وهو ما أثار انقساما بين العاملين خاصة مع اعتبار اللجنة دعوة الإفطار بمثابة اعتذار لـ "بدر" عن الهتافات التى ترددت ضده خلال اعتصام موظفى الهيئة قبل شهر احتجاجاً على خفض الوزير قيمة مكافآتهم السنوية.
الدعوة قسَمت معها العاملين بالهيئة إلى نصفين، الأول يضم اللجنة النقابية وعدد من الموظفين يعتقدون أن تناول وزير التربية والتعليم للإفطار معهم سيذيب أى خلافات نشبت بسبب خفض المكافآت السنوية، ويرى هذا الفريق أن هذا الإفطار سيكون فرصة مناسبة لطرح عدد من المطالب الجديدة على "بدر"، ومنها إعادة تشغيل العيادات الطبية بطاقتها الكاملة مع رد الأطباء المتخصصين إليها إلى جانب إعادة أوتوبيسات الهيئة وفتح جمعيتها التعاونية.
أما الفريق الثانى ويضم غالبية موظفى "الأبنية التعليمية" فيرفضون دعوة "بدر" للإفطار، لأنه، حسب قولهم، اكتفى بصرف مكافأة لهم قيمتها شهرين فقط على أساسى الراتب، وهو ما لم يرضِهِم، حيث كانوا يتوقعون أن يكون الصرف على "الشامل" بما يساوى 7 أشهر على "الأساسى".
وتقول نهى مصطفى، الموظفة بالهيئة، إن هناك اتجاهاً داخل ديوان الهيئة للامتناع عن حضور الإفطار، الذى لم يتحدد موعده إلى الآن فيما يوضح كلاً من أحمد حمدى وحسين محمد، عاملان بالديوان، أن صرف المكافآت على "الأساسى" مع عدم تشغيل العيادة الطبية جدَّد غضب موظفى الهيئة من وزير التعليم، فى حين يؤكد أيمن رفعت، محاسب بـ "الأبنية"، أن اللجنة النقابية تستهدف الحصول على ما أسماه حقوق العاملين بالهيئة تدريجياً عبر فتح قناة تفاوض مع الوزير، وهو نفس رأى رفعت الشاهد، عضو اللجنة النقابية.
"إفطار بدر" يفجر الانقسام بين موظفى "الأبنية التعليمية"
السبت، 28 أغسطس 2010 08:01 م
أحمد زكى بدر وزير التعليم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة