كشف محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية والمحبوس على ذمة تحقيقات سرقة لوحة زهرة الخشخاش فى رسالة خطية إلى مستشاره القانونى الدكتور سمير صبرى، أن ما أنفقه فاروق حسنى وزير الثقافة يكفى لإنقاذ متحف محمود خليل وعدد من المتاحف الأخرى، كما طلب شهادة المهندس محمود بسيونى مدير عام الإدارة الهندسية على أن ألفت الجندى كانت تنسق معه على وضع الخطة الميزانية للتطوير فى إطار اللوائح المالية وتوجهات الخطة الاستثمارية بالموازنة العامة وتعرض الاعتماد النهائى وهو أمر يتضاد تماما مع أقوالها بالنيابة.
وأوضح شعلان أن وزير الثقافة انشغل فقط بتوفير ملايين الجنيهات لمشروع المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة الجديد بالفسطاط، وهو مشروع عملاق مرصود له مئات الملايين من الجنيهات ولم يبذل أدنى اهتمام بتوفير أو استقطاع 40 مليون جنيه والذى تقدم شعلان بعشرات المخاطبات بشأنه إلى مدير مكتب وزير الثقافة بضرورة ترميمه.
وطالب محسن شعلان مواجهته بألفت الجندى رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، وذلك لمناقشتها فيم صرحت به فى النيابة من أنها غير مسئولة على تحديد الصرف على المشروعات وأن متحف محمود خليل لم يدرج فى خطة الترميم.
وأضاف شعلان أن الأعوام السابقة كانت الخطة موجهة لتطوير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية "متحف حسين صبحى"، وكذلك مكتبة البلدية لأنها كانت فى حالة متردية للغاية وتم بشأنها طلب إحاطة من مجلس الشعب لخطورة حالتها وحالة مجموعة أمهات الكتب بداخلها وكان لزاما إنقاذ الموقف، وتم توجيه الميزانيات والجهود لذلك وهى على الاستعداد التام للافتتاح، يضاف إلى أن متحف حسين صبحى له أهمية مثل متحف محمود خليل لأنه يحتوى على بعض الأعمال العالمية وهى أيضا ظلت مخزنة ومهدرة فى قبو تحت السلم وعرضه للرطوبة والعوامل السيئة وأيضا للسرقة وكان توجيه الميزانيات أيضا لإنهاء مخازن متحف الجزيرة العالمى بأرض الأوبرا، وهو أهم كثيرا من متحف محمود خليل الذى يحتوى على 260 قطعة فنية، بينما الجزيرة يحتوى على 4 آلاف قطعة فنية نادرة لأهم الأسماء فى الفن العالمى وهذا المتحف أيضا أهمله وزير الثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة