ذكرت صحيفة هاآرتس اليوم، الأحد، أن غدا الاثنين سيشهد حملة احتجاج جديدة ضد وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، على خلفية القضية التى أثارت حفيظة المستويين السياسى والعسكرى معا، حيث سيتواجد فى الحملة لافتات سيكتَب عليها "باراك.. لقد حطمت حزب العمل والآن جاء دور الجيش الإسرائيلى".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحملة الجديدة يقف خلفها نشطاء سابقون وحاليون فى حزب العمل، بالإضافة إلى عناصر من الاحتياط وجهات أخرى، حيث قال بعض المشاركين فى الحملة للصحيفة: "لقد حان الوقت لكشف النقاب عن وجوه اللئام، إن كل ما حدث فى الفترة الأخيرة فى الجيش الإسرائيلى يقف من خلفها شخص واحد هو باراك".
وأضافوا قائلين: "لقد قرر باراك فرض المسئولية على الجيش فيما يتعلق بأحداث الحملة البحرية على غزة، وكذلك إثارة تعيين رئيس أركان جديد خلفا لأشكنازى قبل موعده بعدة أشهر، وأخيرا المواجهات الملحوظة بين مكتبه ومكتب رئيس الأركان".
وقالت الصحيفة إن باراك قرر تأجيل موافقته على طلب، أشكنازى، ترقية عدد من الضباط برتبة كولونيل إلى رتبة بريجادير، وذلك إلى حين الإعلان عن اسم رئيس الأركان المقبل، مشيرة إلى أن أحد هؤلاء الضباط هو مساعد رئيس الأركان الكولونيل "ايرز فينر".
وأشارت الصحيفة إلى أن "فينر" كان قد نقل الوثيقة المعروفة بوثيقة "جالانت" والمتعلقة بالصراع على منصب رئيس الأركان الجديد الى الكولونيل احتياط "جادى سيبوني"، الذى قام بتسريبها إلى القناة التلفزيونية الثانية.
وقالت الصحيفة أن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ستعقد جلسة خاصة اليوم، الأحد، لبحث آخر التطورات المتعلقة بقضية "وثيقة جالانت"، ودعى إلى حضور الجلسة رئيس الكنيست "رؤبئين ريفلين".
حملة احتجاجات جديدة ضد وزير الدفاع الإسرائيلى
إيهود باراك يؤجل موافقته على طلب أشكنازى بترقية عدد من الضباط
الأحد، 22 أغسطس 2010 12:24 م
إيهود باراك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة