وشهد الاجتماع الثانى للقوى السياسية مساء اليوم خلال حفل الإفطار الذى دعا إليه مرشد الإخوان خلافا جديدا حول جدوى المشاركة أو المقاطعة فى الانتخابات المقبلة وظهر من الغالبية باستثناء الوفد والإخوان الاتجاه إلى مقاطعة الانتخابات.
وانسحب من الحفل سامح عاشور نقيب المحامين السابق احتجاجا على الحوار بدون دعوة مسبقة مبررا ذلك بأنه مدعو لإفطار وليس مدعوا لحوار، كما انسحب عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية لعدم إعطائه الحق فى الكلمة.
فيما طالب أنيس البياع نائب رئيس حزب التجمع بمراجعة الإخوان لطريقة التعامل مع القوى السياسية وخاصة الأحزاب الرسمية وكذلك التركيز على الدولة المدنية والالتزام بها.
وقال أشرف بلبع مستشار رئيس حزب الوفد للاتصال السياسى، إن قرار مقاطعة أو مشاركة الوفد فى يد الجمعية العمومية، وإن حزب الوفد يجرى مشاورات حاليا حول الضمانات الانتخابية.
فيما قال حمدين صباحى وكيل مؤسسى حزب الكرامة، إن االغالبية مع المقاطعة إلا أن الأحزاب الرسمية يبدو أنها عزمت على المشاركة، والحديث عن العودة للمؤسسات إضاعة للوقت خاصة أنه فى حالة المشاركة سيكون على من يشارك دخول معركة يستعد فيها لكل الاحتمالات فى ظل التزوير الفاضح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة