علق الكاتب برايان ويتاكر فى مقاله بصفحة الرأى فى صحيفة الجارديان على قرار العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر الفتوى على كبار العلماء، وضرورة أن يوافق عليها بنفسه أولا، بأن ذلك يمثل ضربة لحرية التفكير فى الإسلام، كما أن تضارب الفتوى يعد من الأمور الجيدة بالنسبة للمسلمين.
ويتحدث الكاتب فى البداية عن ترحيب البعض بهذه الخطوة على أساس أنها تمثل محاولة لفرض قيود على فوضى إصدار الفتاوى ووقف الفتاوى الغريبة والتى كان آخرها إرضاع الكبير. وقد أثنى إمام المسجد الحرام بمكة على هذه الخطوة باعتبارها تمثل حماية للشريعة الإسلامية من غير المؤهلين. وينطبق هذا القرار على الفتاوى العامة فقط، وليس الفتاوى التى تصدر خصيصاً لأشخاص محددين.
ويرى الكاتب أن هذا القرار يثير مشكلتين، الأولى التطبيق العملى لهذا القرار، فقد قال الملك إن الذين سينتهكون هذا الأمر يعرضون أنفسهم للمساءلة والعقاب أيا كانوا لأن مصالح الدين والأمة فوق أى شىء أخر. فليس من الواضح كيف سيتم معاقبتهم تحديداً. أما المشكلة الثانية فهى تتعلق بالمبدأ، بمعنى أنه لماذا لا يتم السماح لهم بالتعبير عن آرائهم مهما كانت سخيفة دون الحاجة إلى موافقة الملك. واعتبر أن الأمر أشبه بمراجعة صفحات الرأى فى الجرائد من قبل الملك نفسه.
"الجارديان" تنتقد قرار قصر الفتاوى على كبار العلماء بالسعودية
الثلاثاء، 17 أغسطس 2010 01:04 م
الملك عبد الله بن عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة