الكشف عن اجتماعات سرية بين قادة الجيش الإسرائيلى ومسئولين بالسلطة الفلسطينية فى رام الله أول أيام رمضان.. ليبيا توقع اتفاقا مع "الأونروا" لمساعدة الفلسطينيين

الأحد، 15 أغسطس 2010 11:35 ص
الكشف عن اجتماعات سرية بين قادة الجيش الإسرائيلى ومسئولين بالسلطة الفلسطينية فى رام الله أول أيام رمضان.. ليبيا توقع اتفاقا مع "الأونروا" لمساعدة الفلسطينيين
إعداد- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
ليبيا توقع اتفاقا مع الأونروا لمساعدة الفلسطينيين
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنها وقعت مع مؤسسة القذافى الخيرية الليبية التى يترأسها، سيف الإسلام، نجل الزعيم الييبى ، معمر القذافى، ثلاثة اتفاقات جديدة تتعلق بإنشاء عيادة صحية متنقلة فى الضفة الغربية، وإعداد برنامج دعم لمدرسة بنى سهيلا جنوب قطاع غزة.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن اتفاقات تنص على تمويل مشروع لدعم المئات من العائلات فى القطاع.

الجيش الإسرائيلى يفكك جزءا من الجدار الأسمنتى جنوب القدس
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن جنودا من الجيش الإسرائيلى قاموا صباح اليوم، الأحد، بتفكيك الجدار الأسمنتى الذى أقيم فى حى "جيلو" جنوب مدينة القدس المحتلة على الحدود مع بلدة بيت جالا.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الجدار كان قد أقيم قبل نحو عشر سنوات لحماية بيوت المستوطنين اليهود، وستستمر عملية تفكيك الجدار أسبوعين.


صحيفة يديعوت أحرونوت
توقعات إسرائيلية باستئناف المفاوضات المباشرة الأسبوع الجارى
ذكرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية أن مصادر سياسية إسرائيلية كبيرة توقعت أن يعلن خلال الأسبوع الجارى عن استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك عقب صدور بيان الرباعية الدولية بهذا الشأن غدا الاثنين.

ورجحت المصادر أن يتسم بيان الرباعية الدولية بالتوازن بين الموقفين الإسرائيلى والفلسطينى وألا يشمل أى شروط مسبقة لإطلاق المفاوضات.

وأوضحت يديعوت أن الإدارة الأميركية، بالتعاون مع لاتحاد الأوروبى، كثفت جهودها لإقناع الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى بالعودة إلى العملية التفاوضية فى خلال الأيام القليلة المقبلة وإطلاق مفاوضات مباشرة حول التسوية النهائية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول التوصل إلى صيغة مقبولة يقبل بها الطرفان وتسير على مبادئها المفاوضات المباشرة، وفى مقدمتها إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ومواصلة تجميد البناء فى المستوطنات.

وفى المقابل يعارض الجانب الإسرائيلى ذكر "حدود 67" فى الصيغة الجارى بحثها، كما يعارض أن يكون مذكورا امتناع إسرائيل عن بناء استفزازى فى المناطق الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة.

تل أبيب تبدى تخوفها من رفض عباس لمطالب نتانياهو قبل الإعلان عن المفاوضات المباشرة

أعربت أوساط سياسية فى تل أبيب عن تخوفها من أن يكون فى نية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إعاقة بدء المفاوضات المباشرة إلى أطول وقت ممكن حتى نهاية فترة تجميد البناء فى المستوطنات 26 سبتمبر المقبل، التى سيرفض بعدها إجراء أى مفاوضات مع إسرائيل.

وقالت صحيفة يديعوت أحراونوت الإسرائيلية أن الأوساط السياسية فى إسرائيل تنتظر بفارغ الصبر لقرار الرباعية الدولية الأسبوع القادم، ومن المنتظر أن يطالب باستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

من جانبه أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلى استعداده لهذه المفاوضات، مشددا على أنه لا يقبل بأى شكلٍ من الأشكال أن تكون هذه المفاوضات مشروطة.

وأفادت صحيفة يديعوت أن هناك تخوفات إسرائيلية من الإعلان عن إقامة دولة فلسطينية بعد عامين من المفاوضات على أساس حدود 1967م، وإمكانية إجراء عملية تبادل للأراضى.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد أبلغ أبو مازن من خلال المبعوث الأمريكى، بأنه يرفض تلك المطالب التى يُثيرها عباس ويعتبرها شروطا مسبقة.

ويرفض نتانياهو بأن تكون استمرارية تجميد البناء كشرط لبدء مثل هذه المفاوضات، فضلا عن رفضه منح الفلسطينيين أى تسهيلات أخرى أكثر مما هو قائم الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك اتصالات مكثفة بين إسرائيل والمجتمع الدولى والدول العربية، من أجل الضغط على أبو مازن للرضوخ والجلوس لمثل هذه المفاوضات، موضحة أن تحقيق هذا الأمر يبدو بعيدا فى الظروف الراهنة.

وفى السياق نفسه لفت مسئول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية إلى أن الإعلان عن بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين هى مسألة وقت فقط، مشيرا إلى أنه لم يتبق إلا بعض الأمور البسيطة من أجل الاتفاق بين الجانبين لكى تخرج المفاوضات لحيِّز التنفيذ.

وتوقع المصدر الأمريكى وفقا ليديعوت أن يخرج مثل هذا التصريح غدا، مع انتهاء اجتماع الرباعية الدولية التى ستطالب بإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود 67 خلال عام أو عامين.


صحيفة معاريف
غضب فى الأوساط السياسية الإسرائيلية بعد وصف نائب نتانياهو لـ"باراك" بـ "الأفعى"
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن هناك غضب عارما يسود الأوساط السياسية فى إسرائيل، على خلفية الهجوم الذى شنه الوزير، موشى يعالون، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى على وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، ووصفه بـ"الأفعى".

وأشارت الصحيفة إلى أن "يعالون" كان قد قال فى حق باراك، على خلفية نشر وثيقة "جالنت": "إن أحداث الأسبوع الماضى تؤكد ما قلته سابقا عن أولئك الأفاعى الموجودون فى وزارة الدفاع".

وأضاف: "إن باراك لم يعترف بمشاركة وتعاون أحد فى عملية الاستيلاء والسيطرة على السفن التركية، والآن هو يوجه أصابع الاتهام إلى الآخرين وكأنه لا علاقة له بشىء".

وأوضحت الصحيفة أن تلك التصريحات أدت إلى حدوث ضجة إعلامية وغضب فى أوساط حزب العمل، وعلى رأسهم مدير عام الحزب "فايتسمان شيرى"، الذى طالب نتانياهو باستنكار ما قاله "يعلون".

وقال "شيرى" مهددا: "إن لم يقم نتانياهو بفصل وتنحية يعلون، سأبذل كل ما فى وسعى لإخراج حزب العمل من الحكومة، فى الوقت الذى قال فيه رئيس الائتلاف الحكومى "زئيف ألكين": "أنا أقترح على مدير عام حزب العمل أن يشغل نفسه بالمشاكل الداخلية لحزبه، وألا يفرض آراءه على رئيس الوزراء".

وقال عضو الكنيست "شلومو موله" من حزب كاديما: "إن حكومة يستخف وزراؤها ببعضهم البعض، فهى حكومة ضعيفة وهزيلة وغير مستقرة، وإذا استمر هؤلاء فى قيادة إسرائيل، لا ولن يتحسن وضعنا فى العالم".


صحيفة هاآرتس
ليبرمان يتحدى نتانياهو ويدرس تعيين سفراء جدد لإسرائيل فى الخارج
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، ليدرس إمكانية إجراء العديد من التغييرات والتعيينات الجديدة خلال الأشهر القريبة المقبلة فى أواسط سفراء إسرائيل فى الخارج.

وأوضحت هاآرتس أنه يحق لوزير الخارجية بحسب القانون، إجراء حوالى 11 تعيينا وتغييرا فى سفراء إسرائيل بالخارج، مشيرة إلى أن من بين تلك الدول الهند وبرلين.

وأعلنت وزارة الخارجية عن قائمة بأسماء الشخصيات التى ستبدأ عملها الجديد فى شهر يوليو من العام القادم، وأعلن موظفون فى وزارة الخارجية أن ليبرمان ينوى وضع شخصيات جديدة من أوساط حزبه الذين يعملون بثقة لصالحه.

وكشفت هاآرتس أن ليبرمان منذ دخوله لوزارة الخارجية حاول أكثر من مرة إحداث تغييرات وتعيينات سياسية، ولكن محاولاته كانت تبوء بالفشل، عدا تعيينا واحدا وهو تعيين سفيرة جديدة فى موسكو.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، استخدم حق الفيتو أكثر من مرة ضد تعيينات ورغبات ليبرمان فى إحداث تغييرات فى سفراء إسرائيل بالخارج.

الكشف عن اجتماعات سرية بين قادة الجيش الإسرائيلى ومسئولين بالسلطة الفلسطينية برام الله فى أول أيام رمضان برام الله

ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن دهشة كبيرة سادت العديد من السكان الفلسطينيين فى مدينة رام الله، بعد أن زار مجموعة من قادة الجيش الإسرائيلى بصحبة نظرائهم من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية فى اليوم الأول لشهر رمضان المدينة ليلاً، لعقد لقاءات تنسيق غير مسبوقة بمقر المقاطعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين القادة الإسرائيليين الذين شاركوا فى اللقاءات، قائد القيادة المركزية، افى مزراحى، وقائد الجيش الإسرائيلى بالضفة الغربية العميد، نيتسان ألون، وقائد الإدارة المدنية فى الضفة العميد، يوأف مردخاى.

وأوضحت الصحيفة أن إجراء لقاءات التنسيق فى قلب مدينة رام الله، وخاصة فى شهر رمضان، يدل على مدى العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فى الثلاث أعوام الأخيرة، ومنذ أحداث الاصطدام مع حركة حماس فى قطاع غزة.

ووصفت هاآرتس العلاقات بينهما بالعلاقات الحميمة وأن هناك تعاونا غير مسبوق بين قادة الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية ونظرائهم فى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، وهو ما أدى إلى إحباط عمليات إرهابية كبيرة كادت أن تقع، على حد قول الصحيفة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن تاجر أثاث وأدوات كهربائية فى مدينة رام الله قوله: "قبل ساعات من الزيارة، وفى وقت الظهر، وقفت سيارات فى إحدى الشوارع القريبة لدوار المنارة فى مركز المدينة، ووضعت البلدية علامات على رصيف الشارع توضح أن هذا الموقف خاص".

وأضاف "فى الواقع يوجد بالضفة الغربية نظام فى الشوارع للمدن الفلسطينية، والوضع الأمنى فى مستوى جيد، وهناك استقرار وهدوء ونظام، والحكومة الحمد لله تسيطر على كل شىء فى المدينة".

ولفتت هاآرتس إلى أن كلمة "احتلال" كانت بارزة سابقاً فى الحديث العام بين الفلسطينيين واليوم فقدت بين المواطنين الفلسطينيين فى سوق رام الله، على حد زعمها، مشيرة إلى أنه فى السابق كان هناك تطرق كثير للمراسلين الإسرائيليين لهذه الكلمة وللحرب مع اليهود، أما هذا العام فهم يتحدثون عن كلمات أخرى مثل المفاوضات، المحادثات، واللقاءات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة