طالبت اليوم المعارضة الموريتانية بفتح تحقيق فى آخر هجوم لتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى التى قامت به فى صباح اليوم الجمعة، حيث أعلنت فى مالى إعدام معاون جمارك ماليا كان خطف الثلاثاء مع عسكرى مالى.
وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إلى أن منسق المعارضة الديمقراطية طالب بإنهاء التحقيق المشابه حول الهجمات التى ارتكبت ضد البلاد فى السنوات الأخيرة، خاصة مذبحة الجنود المغاربة فى تورينى فى سبتمبر 2008.
وقالت الصحيفة إن هذه الضحية تم خطفه لـ"تصفية حسابات" بينه وبين الخاطفين وأعدموه عندما عثروا على أوراق من سفارة غربية فى باماكو من دون أن يحددوا طبيعة هذه الوثائق أو بلد السفارة المعنية.
وقالت السلطات الموريتانية إن العملية التى تمت فى 22 يوليو الماضى والتى قتل فيها 6 من الإرهابيين وهرب أربعة آخرين كان هدفهم هو تجنب هجوم القاعدة على ثكنة عسكرية بالقرب من الحدود مع مالى، وكان قد تم إعدام الرهينة الفرنسى جالو مايكل جيرمانو الذى كان قد تم احتجازه ولا يزال التنظيم يحتجز رهينتين أسبانيين اختطفا قى نوفمبر 2009.
وشن تنظيم القاعدة فى المغرب عدة هجمات على موريتانيا تسببت فى 31 ضحية ويذكر أنه بالأسبوع الماضى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أكد على تشكيل وحدات عسكرية خاصة للتدخل السريع والتعامل مع هذا التهديد.
وتسعى دول غرب أفريقيا لتنسيق جهودها فى مواجهة تنظيم القاعدة، والتقى مسئولون فى أجهزة استخبارات مالى والنيجر وتشاد والسنغال وبوركينا فاسو ونيجيريا مطلع الشهر لمناقشة سبل تحقيق ذلك.
وكان فى وقت سابق أمر أحد زعماء القاعدة بقتل 11 جنديا موريتانيا.
المعارضة الموريتانية تطالب بالتحقيق فى قتل "القاعدة" للرهائن
الجمعة، 13 أغسطس 2010 02:50 م
صحيفة إيه بى سى الأسبانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة