صواريخ سيناء على إيلات والعقبة تفجر أزمة جديدة بين حماس ومصر.. والزهار يؤكد: الحركة بريئة وسنحتوى غضب القاهرة

الخميس، 12 أغسطس 2010 10:43 م
صواريخ سيناء على إيلات والعقبة تفجر أزمة جديدة بين حماس ومصر.. والزهار يؤكد: الحركة بريئة وسنحتوى غضب القاهرة إسماعيل هنية
آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ تضارب فى التصريحات وإسرائيل تتهم مشعل بإطلاق الصواريخ لعرقلة جهود أبومازن
أزمة إطلاق الصواريخ من سيناء على إيلات والعقبة فجرت أزمة جديدة لتضارب تصريحات أطرافها الأربعة مصر والأردن وإسرائيل وحركة حماس.

وزير الإعلام الأردنى على العايد قال إن التحقيقات فى جريمة إطلاق صاروخ على مدينة العقبة لم تغلق بعد، ورفض تأكيد أو نفى أى استنتاجات لها علاقة بما تنشره تقارير وسائل الإعلام بخصوص خلفيات إطلاق الصواريخ قبل رمضان، وعلاقتها بالتشويش على قرار وزراء الخارجية العرب ببدء مفاوضات سلام مباشرة مع إسرائيل.

أما رئيس الوزراء الأردنى سمير الرفاعى فأكد أن الصاروخ الذى سقط على مدينة العقبة انطلق من خارج الأردن ومن سيناء تحديداً.

وهو ما أكده مصدر أمنى مصرى لـ«اليوم السابع» قائلاً إن المعلومات الأولية تشير إلى أن فصائل فلسطينية من قطاع غزة تقف وراء الصواريخ التى أطلقت من سيناء على مدينتى إيلات فى إسرائيل والعقبة فى الأردن.

فيما كشف الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، عن وجود اتصالات سرية بين مسؤولين مصريين والحركة فى قطاع غزة لاحتواء أزمة الصواريخ الـ8 التى تم إطلاقها على ميناءى إيلات والعقبة الأسبوع الماضى، التى زعمت كل من إسرائيل والأردن إطلاقها من سيناء، مشيراً إلى أن حماس تجرى تحقيقات فى الأمر ستبلغ بعدها القيادات المصرية بنتائجها.

وأكد الزهار فى اتصال هاتفى لـ«اليوم السابع» من داخل قطاع غزة أن قيادات حماس بادرت عقب الحادث بالاتصال بجميع الأطراف المعنية للتوضيح وإبلاغ موقف الحركة، مشيراً إلى اتصالات جرت بين قادة حماس والمسؤولين فى مصر لمناقشة الأمر من جميع أوجهه، خاصة بعد الادعاءات الإسرائيلية بعلاقة حماس وفصائل المقاومة بهذه الصواريخ. وأضاف أن حماس لم تترك الأمر بل تبحث حاليا داخل القطاع فى المعلومات المتاحة التى تم ترويجها لتصل إلى الحقيقة بعد اتهام فصائل المقاومة، لافتاً إلى أن الحركة تحقق حالياً للتأكد من مصدر الصواريخ وما إذا كانت هناك علاقة بين فصائل المقاومة فى القطاع وبين إطلاق الصواريخ من سيناء، أم أنها حسب الزهار لعبة إسرائيلية لإدخال القطاع فى حرب ومواجهة جديدة.

وحاول القيادى بحماس الدفاع عن الحركة وإثبات براءتها من التهمة الموجهة إليها، مشيراً إلى موقفها بالتمسك بالأراضى الفلسطينية ساحة للقتال ضد إسرائيل، قائلاً: «نحن لم نحاول يوماً من الأيام تحويل ساحة المواجهه بيننا وبين إسرائيل خارج الحدود الفلسطينية.

وأكد الزهار عدم عبث حماس بأمن أى دولة من الدول العربية، وأن الحركة لم تكن يوماً داخل لعبة المحاور فى الوطن العربى، معبراً عن رغبة حماس فى التأكد من خلال تحقيقاتها من سيطرتها على الأمن وباقى الفصائل داخل القطاع، قائلاً: «لابد من التأكد من ثبات جميع الفصائل داخل القطاع على نهج حماس والتزامها بعدم العبث بأمن الدول العربية»، موضحا حرص حركته على تطوير علاقتها مع مصر رغم سعى واشنطن وتل أبيب لإجهاض أى تطور فى العلاقات مع مصر، متهما واشنطن وتل أبيب بالوقوف وراء ذلك. وقال الزهار: «العلاقة بيننا وبين مصر ليست خصاما بدليل وجود اتصالات عند الحاجة»، إلا أنه أكد عدم وجود تطور منذ التوتر الذى ساد فى أعقاب اعتراض حماس على وثيقة المصالحة الفلسطينية وأن الوقت الحالى لايوجد به حراك لتحسين العلاقات.

وعبر الزهار عن تشاؤمه من الوضع فى ملف المصالحة الفلسطينية قائلاً: «الجولات السابقة والمبادرات على مدار الشهور الماضية لم تثمر عن شىء».





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة