دراسة نرويجية جديدة تحذر من أن مبالغة النساء فى ممارسة التمرينات الرياضية فى المراكز المتخصصة ( الجيم) يمكن أن تقلل من إمكانية حملهن مستقبلا، وأوضحت الدراسة أن ممارسة الرياضة يوميا أمر هام للجسم، إلا أنه يجب القيام بها ضمن حدود معينة تناسب قدرات الجسم وإمكانياته وظروفه الهرمونية.
ولاحظت الدراسة أن أعداد النساء اللاتى يؤذين أجسادهن خلال التدريب اليومى العنيف فى ازدياد، وهؤلاء قد يكتشفن لاحقا أنهن غير قادرات على الإنجاب بسهولة وقالت الطبيبة التى قادت البحث إن الدراسة التى شملت 3000 امرأة أظهرت وجود نساء يتدربن إلى مرحلة الاستنفاذ العضلى الحاد، الأمر الذى يجعلهن عرضة لعدم الإنجاب بشكل كبير.
ويرجع ذلك إلى هرمون تيستوستيرون الذى يتم فرزه بشكل كبير فى العضلات أثناء التدريب،
الذى يمكن له أثناء زيادته الحادة أن يحدث خللا فى وضعية التوازن الهرمونى لدى السيدة، مما يؤثر سلبا على عملية التبويض التلقائية الشهرية.
وعلى الجانب الآخر تؤكد الأبحاث الطبية أن ممارسة التمارين المعتدلة تزيد من احتمالات حدوث الحمل، فى حين أن عدم ممارسة النشاط الرياضى بشكل كامل والبدانة يضعفان إمكانيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة