الصحف العالمية: الانتشار النووى نقطة خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الأمم المتحدة تنشئ منظمة خاصة بالمرأة والدول الاستوائية تبتز الدول الغنية للحد من انبعاثات الكربون

الأحد، 04 يوليو 2010 11:31 ص
الصحف العالمية: الانتشار النووى نقطة خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الأمم المتحدة تنشئ منظمة خاصة بالمرأة والدول الاستوائية تبتز الدول الغنية للحد من انبعاثات الكربون
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز:
الانتشار النووى نقطة خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل
تحدثت الصحيفة عن الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بحظر الانتشار النووى، وقالت إن فقرة واحدة فقط فى معاهدة حظر الانتشار النووى التى وقعت عليها 189 دولة هى التى أصبحت مؤخراً مصدراً للاحتكاك بين الولايات المتحدة وإسرائيل فى علاقة أصبحت تنتقل من كارثة على أخرى خلال الأشهر القليلة الماضية.

فخلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى فى مايو الماضى، استجابت الولايات المتحدة لمطالب بعض الدول العربية بأن تحث الوثيقة النهائية إسرائيل على توقيع المعاهدة، كوسيلة لتسليط الضوء على برنامجها النووى العسكرى غير المعلن عنه، وكانت إسرائيل تعتقد أن لديها ضمانات من إدارة أوباما برفض الجهود التى تتضمن مثل هذه الإشارة، على حد قول مسئول إسرائيلى، ورأت أن ذلك دليلاً أخراً على عدم مصداقية حليفتها الأكثر أهمية، وفى زيارة قام بها مؤخراً إلى واشنطن، أثار وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك هذه المسألة مع كبار المسئولين الأمريكيين.

ومع الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو إلى واشنطن ولقائه مع أوباما يوم الخميس المقبل، فإن هذه القضية ربما تكون مثار خلاف بين البلدين فى الوقت الذى تحاول فيه كل منها فتح صفحة جديدة بعد الفترة العصيبة الماضية.

وتستدرك نيويورك تايمز قائلة إن هناك أمور أخرى قد تغيرت للأفضل فى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية منذ إلغاء نيتانياهو زيارته لواشنطن فى أواخر مايو بسبب الهجوم الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، فتخفيف إسرائيل لحصارها على غزة جاء استجابة لمطالب الولايات المتحدة وساعد على ذوبان الجليد بين الحكومتين، على حد تعبير مسئولين من كلا الطرفين.

بايدن فى العراق لتحديد علاقة واشنطن به مستقبلاً
تطرقت الصحيفة إلى الزيارة التى قام بها نائب الرئيس الأمريكى، جوزيف بايدن إلى العراق، واعتبرتها تدل على رغبة الولايات المتحدة لحل المأزق السياسى فى البلاد الموجود منذ أربعة أشهر قبيل تخفيض القوات الأمريكية الموجودة هناك فى أغسطس المقبل.

ومن المحتمل أن ينظر إلى هذه الزيارة من منظور إعادة الارتباط الأمريكى فى العراق، وكرد على المنتقدين الذين يقولون إن إدارة أوباما لم تركز بشكل كاف على إقرار سياسة لعلاقة الولايات المتحدة المستقبلية مع هذا البلد.

ومن المقرر أن يلتقى بايدن مع عدد من الزعماء السياسيين فى العراق بمن فيهم رئيس الوزراء نورى المالكى، وإياد علاوى رئيس الحكومة الأسبق، والذى فاز ائتلافه فى الانتخابات الأخيرة بأكبر عدد من المقاعد. كما سيلتقى بايدن مع الرئيس العراقى جلال طالبانى.

الأوبزرفر:
الدول الأستوائية تبتز الدول الغنية للحد من انبعاثات الكربون
قالت الصحيفة إن هناك مخططاً ثورياً يدعمه البنك الدولى يقوم على أساس دفع مليارات الدولارات للدول الفقيرة للتوقف عن قطع الأشجار، وذلك من أجل الحفاظ على الثروة الخضراء والتقليل من التغييرات المناخية المصاحبة لذلك. فعلى الرغم من الوثائق التى أطلعت عليها الصحيفة، إلا أنها تقول إن الدول الغنية والمحافظين يرون أن هذا المخطط يؤدى إلى الفساد وربما مزيد من قطع الأشجار.

وتشير الأوبزرفر إلى أن نشطاء حقوق الإنسان وجماعات البيئة قد دعوا بالأمس إلى إعادة تفكير جذرى فى مخطط الأمم المتحدة المعروف باسم ريد "خفض انبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها" بعد أن تبين أن العديد من البلدان تحاول التحايل على النظام.

وبحسب المخطط ريد، فقد طلبت 37 من الدول الأستوائية أكثر من 14 مليار دولار كمنح من الدول الغنية قبل عام 2015 مقابل الحد من انبعاثات الكربون لديها بتقليل قطع الأشجار والأنشطة الأخرى، ورأت الصحيفة أنه من المتوقع أن يؤدى ذلك إلى دخل يقدر بأكثر من 10 مليار دولار سنوياً قبل عام 2020.

الإندبندنت:
الأمم المتحدة تنشىء منظمة خاصة بالمرأة
خصصت الصحيفة موضوعها الرئيسى عن قرار الأمم المتحدة بإنشاء هيئة قوية ومستقلة لدعم المساواة بين الرجل والمرأة فى جميع أنحاء العالم، وذلك بعد 65 عاماً على إنشاء المنظمة العالمية وبعد عقود من التقارير التى تحدثت عن التمييز الجنسى.

وتوضح الصحيفة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت يوم الجمعة الماضى على إطلاق وكالة جديدة تحمل اسم وكالة المرأة. وستبدأ هذه المنظمة عملها فى يناير المقبل، وسيكون لها مدير رفيع المستوى، ومن المحتل أن تكون ميزانيتها ضعف الميزانية السنوية المحددة حالياً لقضايا المرأة وستتولى هذه المنظمة مسئولية مواجهة الحكومات بشأن حقوق المرأة.

ومن المقرر أن تضغط المنظمة الجديدة لكى تحصل النساء على دور أكبر وأكثر أهمية فى السياسة وكذلك الحد من التمييز ضد المرأة المستشرى فى العالم، والذى يتضمن نقص الحصول على التعليم والرعاية الصحية، والزواج القسرى، والاغتصاب والاتجار بالبشر.
وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيين بالجمعية العامة قد رحبوا بإنشاء المنظمة المرأة بالتصفيق الحاد وقت الإعلان عن القرار.

واشنطن بوست
كلينتون تشير للحكومة المصرية باعتبارها قامعة للحريات
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى بولندا تحذيرا للدول التى تقمع الجماعات والناشطين الديمقراطيين.

وقالت الصحيفة إن كلمة كلينتون حملت عبارات تحذيرية كما تعهدت بدعم وتمويل هؤلاء المواطنين فى العالم أجمع.

ويأتى هذا الخطاب بعد حادث وحشى قتل فيه المدون الشاب خالد سعيد على يد قوات الشرطة المصرية بدم بارد. حيث أشارت كلينتون إلى الحكومة المصرية باعتبارها واحدة من 50 حكومة قد وضعت قيودا جديدة على المنظمات غير الحكومة على مدار السنوات الست الماضية كذلك الكونغو وزمبابوى وأثيوبيا وفنزويلا.


التليجراف
مسئولة استخباراتية: روسيا لازالت تتجسس على بريطانيا..
بعد كشف الـ إف بى أى عن مجموعة من الروس المتهمين بالتجسس على الولايات المتحدة خاصة أن أحد أفراد هذه المجموعة عاشت لفترة طويلة بالمملكة المتحدة مما دفع مسئولى الاستخبارات فى البلاد للتحقيق فى القضية والتعرف على ما إذا كانت الجاسوسة الروسية آنا تشابمان نقلت معلومات إسختباراتية إلى بلادها خلال الفترة التى قضتها بـ لندن.

وتتابع صحيفة الديلى تليجراف تداعيات القضية وتنقل عن ضابط سابق بجهاز الاستخبارات البريطانية تحذيرها من الجواسيس الروسية على البلاد.

وتتهم دام ستيلا ريمنجتون الرئيسة السابقة لوحدة الاستخبارات "أى إم 5"، أجهزة المخابرات الروسية بزيادة نشاطها حاليا فى بريطانيا كما كانت عليه خلال الحرب الباردة.

وقالت ريمنجتون أنها تعتقد أن روسيا لازالت تمتلك مصادر إستخباراتية ضخمة جدا تعمل على نطاق واسع والتى تمثل خطر على الاقتصاد البريطانى والمصالح الأمنية.

ومن جانب أخر نفى لورين تايلور صديق تشابمان والذى عاشت معه سنة بعد انفصالها من زوجها البريطانى ألكس تشابمان، أن تكون آنا جاسوسة على بريطانيا أو الولايات المتحدة.

ويعارض الصديق الفرنسى تصريحات الزوج بأنه تشابمان كانت تتقابل مع عملاء روس فى لندن أو أن تمويل مشروعها فى الولايات المتحدة جاء من الحكومة الروسية.

متحدثا للصحيفة فى دبى، قال تايلور: "لقد شعرت بصدمة كبيرة جدا جدا حينما رأيت صورة تشابمان بوسائل الإعلام. فلم أعتقد للحظة أنها جاسوسة، فلقد كانت بنت طيبة للغاية ولا يوجد أى شئ يدعونى للشك بها، أنا لا أصدق مزاعم اتهامها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة