إعلان أبوتريكة.. شرخ جديد فى علاقة الأهلى مع الرعاة

«لم تراع إدارة الأهلى ألا تلدغ من أزمة مرتين».. بعد أن تجددت أزمة «الإعلانات» للمرة الثانية فى أقل من أربعة أشهر سواء الإدارة أو اللاعبون وحتى المدير الفنى.

فبعد «موجة عاتية» ضربت استقرار الفريق الأحمر، فى أبريل الماضى، حين قام حسام البدرى وسبعة من لاعبى الفريق الأول بتصوير إعلان لأحد شركات الاتصالات المنافسة للراعى الرسمى للأهلى، تكرر الأمر ذاته مرة أخرى.

«اللدغة» التى تلقتها إدارة الأهلى هذه المرة، جاءت من أحد أبرز نجومه الذين اشتهروا بعدم إثارة أى أزمات «مادية» أو «أخلاقية» مع اللاعبين أو الجهاز الفنى أو الإدارة، منذ انضمامه للقلعة الحمراء قبل ستة أعوام، وهو محمد أبوتريكة لاعب وسط الفريق وتاجر السعادة بالنسبة للجماهير الحمراء.

أبوتريكه قام بتصوير إعلان لأحد الشركات العقارية المنافسة لأحد الرعاة، وتسبب هذا الإعلان فى غضب الشركة الراعية التى طالبت الأهلى بتعويض مادى ضخم لتضررها مما فعله أبوتريكة لصالح منافسيها.

أول رد فعل من إدارة الأهلى، كان توجيه اللوم لأبوتريكة على قيامه بهذه الخطوة، لأنه اتفق على تفاصيل الإعلان دون الرجوع للنادى، ليس هذا فحسب، بل إن التصرف الذى قام به اللاعب المخضرم، تسبب فى شرخ بين مجلس الإدارة وبين صاحب الشركة العقارية الراعية للأهلى وهو أحد رجال الأعمال الكبار، الذين يدعمون الأهلى ماديًا.

وأمام «صعوبة» الموقف وتعقده، قام حسن حمدى رئيس النادى بمجهودات كبيرة، أسفرت عن هدوء الأجواء نسبيًا مع مالك الشركة الراعية، الذى أبدى «مرونة» فى الموافقة على تسوية الأمر.