ترددت أنباء عن وجود اتجاه داخل أروقة النظام الحاكم ومجلس الوزراء، لاستحداث حقيبة وزارية جديدة، تختص بشؤون الرئاسة، الأنباء تشير إلى أكثر من اسم لتولى هذا المنصب.
الوزارة تعود للظهور مرة أخرى بعد إلغائها، وكان وزير الإعلام الأسبق منصور حسن، هو آخر من تولاها لفترة قصيرة فى أواخر عهد الرئيس السادات.
الأنباء ترشح الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى، لتولى هذه الوزارة، فى حين أكد مراقبون أن إنشاء وزارة لشؤون الرئاسة، أمر مستبعد الآن على الأقل، لأنه من غير المنطقى إنشاء وزارة لتقوم بنفس اختصاصات رئيس ديوان رئيس الجمهورية الحالى زكريا عزمى.
الدكتور وحيد عبدالمجيد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، يرى أن استحداث هذا المنصب الوزارى، فى حالة صحة هذه الأنباء، لا يتعارض مع مهام ديوان رئاسة الجمهورية، خاصة أن هذا الموقع كان موجوداً فى أواخر عهد الرئيس السادات، وشغله منصور حسن لفترة قصيرة، برغم وجود رئيس للديوان، ونائب لرئيس الجمهورية فى ذلك الوقت، أى أن الاختصاصات لن تتضارب، والمسألة تتوقف على المهام التى ستوكل لصاحب هذا المنصب.
عبدالمنعم سعيد يعتبر أحد رموز الإصلاحيين فى الحزب الوطنى، أسندت له مؤخراً رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام والتى تعتبر أعرق الصحف فى الوطن العربى وهو المنصب الذى تبعته تكهنات وتوقعات بأنه سيكون بوابة لتولى سعيد لوزارة الثقافة.
أنباء عن عودة وزارة شؤون الرئاسة.. وعبدالمنعم سعيد أقوى المرشحين
الجمعة، 30 يوليو 2010 12:08 ص
عبد المنعم سعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة