حقوقى أمريكى: مصر والسعودية تعوقان عمل الأمم المتحدة

الأربعاء، 28 يوليو 2010 09:31 م
حقوقى أمريكى: مصر والسعودية تعوقان عمل الأمم المتحدة نيل هيكس مدير برنامج الدفاع عن حقوق الإنسان الأمريكى
كتب أحمد مصطفى ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.نيل هيكس مدير برنامج "الدفاع عن حقوق الإنسان" إن مصر والسعودية وباكستان لعبوا دوراً كبيراً فى تقديم اقتراحات معوقة للأمم المتحدة، لتعطيل دور المفوض العام لحقوق الإنسان، كما قاموا بتشويه سمعة الدين وحقوق الإنسان لصالح جهات تعمل بجانب بعضها، على حد قوله.

وأشار مدير برنامج الدفاع عن حقوق الإنسان خلال مؤتمر عقد اليوم، الأربعاء، بعنوان "آفاق الإصلاح السياسى فى العالم العربى" أن الدول الغربية تتحرك بمنطق واحد وهو "مصلحتها أولاً"، مؤكداً أن مجلس حقوق الانسان الدولى يقدم تقارير عن دول تقوم بانتهاكات صارخة لحقوق الانسان فى وتسيس القضايا، مشيراً إلى وجود مشكلة تتمثل فى الإحساس بالخصومة والمنافسة بين الأطراف المشاركة فى مجلس حقوق الإنسان.

بينما قال أندرو ولستون الخبير بمشروع ديقراطية الشرق الأوسط أنه لا يوجد كثيرون فى واشنطن يتحدثون عن حقوق الإنسان وهناك بعض الأصوات التى تقدم نقداً، مشيراً إلى أهمية الضغط لرفض الأوضاع الغير ديمقراطية، مفرقاً بين إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش بأنها كانت تهتم بالديقراطية أكثر من اهتمامها بالسلام أما ادارة أوباما فركزت على السلام والتنمية الاقتصادية أكثر من اهتمامها بالديمقراطية.

من جانبه أكد زياد عبد التواب، الباحث بمركز القاهرة لحقوق الإنسان أن الدول التى توقع الاتفاقات الدولية تسعى للحصول على المصالح الساسية والأمنية وليس كما تدعى الدول بأنه بغرض إعلاء القانون الدولى وحقوق الإنسان، مشيراً لامتداد تلك السياسة من جانب الدول الأفريقية والآسيوية.

وذكر الناشط الحقوق السعودى إبراهيم المقيطف، أن الغرب لا يفهم سوى لغة المصالح، مندداً بزيارة المفوضية السامية للامم المتحدة للسعودية دون أن تلتقى بأى ناشط حقوقى، مضيفاً أن الحقيقة أن مجلس الأمن هو صورة مصغرة من الأمم المتحدة، مشيراً إلى الدعم الكبير الذى تلقاه حكومة اليمن من الرئيس الأمريكى على الرغم من المعاملة غير الإنسانية التى تلقاه النساء اليمانيات.

فيما كشفت ميرفت شمارى الناشط الحقوقية الفلسطينة عن تفاصيل دراسة أكدت أن الشرق الأوسط والدول العربية أقل مداخلات فى كافة الهيئات الدولية واللجان النوعية التابعة للأمم المتحدة وأن مساهمات هذه الدول هى أضعف المساهمات فى حقوق الإنسان "لأن دولنا العربية تقدم تقاريرها لغير المختصين من اللجان التعاقدية بدلاً من تقديما للمفوضيين المختصيين الذين تمنعهم الدول العربية من تناول قضاياها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة