موقع ألمانى: سفينة إغاثة يهودية تضم نوابا ألمان لكسر حصار غزة

الأحد، 18 يوليو 2010 02:24 م
موقع ألمانى: سفينة إغاثة يهودية تضم نوابا ألمان لكسر حصار غزة موقع القنطرة التابع للخارجية الألمانية
كتب محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر إعلامية ألمانية إن مجموعة من"النشطاء اليهود" فى ألمانيا قررت تنظيم سفينة إغاثة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة نهاية يوليو الجارى، فى مبادرة تهدف إلى كسر وإزالة الحصار الذى تفرضه 'إسرائيل" على القطاع.

ومن المنتظر أن تتحرك السفينة- حسبما أعلن المشرفون عليها لموقع القنطرة التابع للخارجية الألمانية- من السواحل اللبنانية حاملة ممثلين لليهود وناجين من الهولوكست من عشر دول أوروبية ومن الولايات المتحدة.

كما ستقل السفينة الإغاثية نوابا فى البرلمان الألمانى البوندستاج ونشطاء فلسطينيين بألمانيا، ومراسلى عدد كبير من وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية والعالمية.

وأوضحت إحدى المشرفات على المبادرة اليهودية "كاته كاتسنشتاين لايترير" فى تصريحات صحفية: أن السفينة ستكون صغيرة وستحمل كميات قليلة من المساعدات الرمزية تشمل الحقائب والكتب المدرسية وألعاب وملابس الأطفال، ومحركات قوارب الصيادين وشباك الصيد.

وأشارت إلى أن معظم المساعدات تم الحصول عليها كتبرعات من عدد من المدارس الألمانية.

وأشارت إلى أن الحاجة لتسيير السفينة "اليهودية" باتت مُلحة بعد الهجوم الإسرائيلى نهاية أيار الماضى على قافلة سفن "أسطول الحرية" الذى أودى بحياة تسعة من المتضامنين الأتراك.

وقالت: إن هدف هذه المبادرة لفت أنظار السياسيين الألمان بشدة إلى المأساة التى أوجدتها إسرائيل فى قطاع غزة، والتعبير عن الرفض المتنامى.

بين يهود العالم لإجرام إسرائيل وسياستها اللإنسانية ضد الفلسطينيين. وأضافت أن 'تسيير السفينة يستهدف أيضا توجيه رسالة إلى الفلسطينيين.

بقطاع غزة، مفادها أن هناك يهودا يأتون إليكم بالمساعدات الإنسانية وليس بالقنابل والدمار.

ولم تستبعد لايترير – وهى أستاذة فى بيولوجيا الخلايا الدماغية وقيادية فى منظمة الصوت اليهودى لسلام عادل فى الشرق الأوسط الألمانية- منع إسرائيل السفينة من الوصول إلى غزة عبر المياه الدولية.

وطالبت بتوفير حماية أو مرافقة دولية للسفينة لتأمين وصولها إلى ساحل القطاع، وأشارت إلى قبول المشرفين على السفينة بتفتيشها فى أحد الموانئ الدولية للتأكد من خلوها مما يهدد أمن إسرائيل.

وقالت الناشطة اليهودية المسنة "إن استمرار إسرائيل فى منعها العدوانى لسفن الإغاثة العالمية من التوجه إلى غزة، سيؤدى إلى تسليط وسائل الإعلام الدولية أضواءها بشكل مكثف على إجرامها بحق الفلسطينيين، وزيادة إصرار قوافل السفن من كل مكان على التوجه لنجدة الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة".

وقالت: إن "إسرائيل التى دمرت مطار غزة المبنى بأموال المساعدات الدولية، ما زالت مستمرة فى طرد الفلسطينيين من أراضيهم وهدم منازلهم لإفساح المجال أمام الاستيطان غير الشرعى الذى تصدر منتجاته إلى أوروبا مخالفة بذلك قوانين الاتحاد الأوروبى".

واستغربت القيادية فى منظمة الصوت اليهودى صمت العالم على منع إسرائيل بضائع لا علاقة لها بالأسلحة كألعاب الأطفال والشوكولاته والمعكرونة من دخول قطاع غزة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة