فوجئت الجالية الإسلامية فى قرية سانت انتونى الإسبانية، والتى تقع بمدينة ابيزا، بالقبض على إمام مسجد مغربى الأصل بتهمة الاعتداء بالضرب والمعاملة السيئة لاثنى عشر طالبا من مدرسة الثقافة العربية، الأمر الذى تسبب فى إغلاق المسجد.
وقالت الصحيفة الإسبانية، دياريو دى ابيزا، إن هذا الخبر يعد بالفعل مفاجأة للجالية الإسلامية
التى طلبت منهم الشرطة الأسبانية عدم التحدث للصحافة بهذا الشأن إلى أن ينتهى التحقيق.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 1537 مسلما فى سانت انتونى، منهم 1488 من المغرب، والباقى من إيران والعراق والإمارات العربية والجزائر والسعودية وأفغانستان.
وبدأت الشرطة المحلية لسانت انتونى فى التحقيق بالواقعة بعد شهرين من تلقى العديد من شكاوى الآباء والأمهات بشأن تعرض أبنائهم للضرب بالعصا فى الرأس والذراعين والظهر.
وسلطت الصحيفة ضوءها على أحد المقيمين فى سانت انتونى- جزائرى الأصل- والذى قال: "أنا لست ممارسا للعقيدة الإسلامية، حيث إننى أحب البيرة أكثر ولكنى لم أسمع عن أى شكاوى تذكر".
وأضافت الصحيفة، أن أحد المترددات على المسجد( أنيسة)- مغربية الأصل- والتى ترتدى الحجاب الإسلامى، تفاجئت بنبأ القبض على الإمام، وأعربت عن حزنها على إغلاق المسجد الذى كانت تصلى وتتعلم به، كما أنها كانت ترسل ابنتها ماريان التى تبلغ من العمر 4 سنوات إلى مدرسة الثقافة العربية لتعليمها القرآن الكريم والحفاظ على الثقافة العربية لديها.
ونقل الصحيفة عن أحد المواطنين الذى يسكن بجوار المسجد (مانويل ليون)- 80 عاما- قوله: "إن هذا المسجد لا يسبب أى ازعاج، والمسلمون يأتون للصلاة دون التسبب فى أى مشاكل، وبصفة عامة ليست لدينا مشاكل مع الجالية المسلمة".
القبض على إمام مغربى تعدى بالضرب على 12 طالباً بإسبانيا
الجمعة، 16 يوليو 2010 04:07 م
مفاجأة كبيرة للجالية الإسلامية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة