احتجز قسم قصر النيل منسق حملة طرق الأبواب لجمع المليون توقيع على بيان التغيير وأحد شباب الجمعية الوطنية للتغيير، ناصر عبد الحميد مساء أمس لمدة ساعتين، بعد إلقاء القبض عليه منتصف ليل أمس من ميدان طلعت حرب وبحوزته الأعلام المصرية وما يقرب من 2000 بيان من بيانات التغيير استعداداً لانطلاق الحملة عصر اليوم.
أكد ناصر، أن الضباط سألوه حول أسباب حيازته الأعلام المصرية والتى رد عليها بأنه يحمل علم بلاده، بجانب الاستفسار عن ماهية الجمعية الوطنية للتغيير وأسباب وجود بيانات للتوقيعات معه، إلا أنه أكد أن احتجازه لن يؤثر على انطلاق الحملة.
فيما توجه الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد وعدد من شباب 6 إبريل لمساندته والتضامن معه حتى خروجه.
على جانب آخر، يعقد فرع الجمعية الوطنية للتغيير بنقابة المحامين، اجتماعا مساء السبت القادم بمؤسسة الهلالى للحريات لبحث خطة للعمل خلال 3 الأشهر المقبلة حتى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وإرساء المبادئ العامة لفرع الجمعية للتحكيم بين الأعضاء فى حالة أى خلاف على موقف معين، كما يبحث الاجتماع وضع التصوير النهائى للهيكل الداخلى للجمعية، بجانب بحث المشاريع "المنتجة" التى تستهدفها المرحلة القادمة.
احتجاز منسق حملة المليون توقيع على بيان التغيير لمدة ساعتين
الخميس، 15 يوليو 2010 05:14 م
البرادعى أثار جدلا لن ينتهى قريباً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة