الخارجية: نصف ميزانية صندوق دعم التعاون تذهب لدول حوض النيل

أكدت السفيرة فاطمة جلال، الأمين العام لصندوق دعم التعاون الفنى مع إفريقيا التابع لوزارة الخارجية، أن الدعم المصرى للدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل مستمر بصفة منتظمة ولا يوجد أى تراجع فيه.

وأعربت جلال عن استغرابها من الأصوات التى رددت أن هناك نوايا لقيام الصندوق بسحب خبرائه من دول حوض النيل، خاصة بعد توقيع 5 دول على اتفاقية عنتيبى، وقالت: "إن عمل صندوق دعم التعاون الفنى مع الدول الإفريقية ليس وسيلة للضغط على أى أحد، خاصة أن عمله يرتكز على تحقيق التنمية البشرية لخدمة شعوب القارة".

وأضافت فاطمة جلال أن هناك تركيزا على دول حوض النيل، حيث يوجد فى كل دول الحوض خبراء يعملون هنا، كما يقوم الصندوق كذلك بعمل دورات تدريبية للكوادر البشرية فى دول الحوض، خاصة فيما يتعلق بسلامة وصيانة المجارى المائية ودورات خاصة بالرى والزراعة.

وشددت جلال على أن دول حوض النيل تعتبر أولوية بالنسبة لعمل الصندوق، أن أكثر من نصف ميزانيته توجه لدول الحوض وحدها وتقدر بحوالى 55 مليون جنيه مصرى من إجمالى ميزانية الصندوق البالغة أكثر من 100 مليون جنيه.

وأشارت الأمين العام لصندوق دعم التعاون الفنى مع الدول الأفريقية إلى المشاريع التى يقيمها الصندوق فى دول حوض النيل، لافتة إلى وجود مستشفى فى أوغندا تم تجديدها، وعيادة مصرية فى جنوب السودان، بالإضافة إلى عدد من القوافل الطبية تم توجيها إلى إقليم دارفور.

وقالت: "إن الصندوق يقوم كذلك بإعادة تأهيل بعض المدارس فى دول الحوض، وإقامة عدد من مراكز التأهيل المهنى".

وأكدت السفيرة فاطمة جلال على أن الخبراء المصريين التابعين للصندوق الذين يبلغ عددهم 240 خبيرا ينتشرون فى عدد كبير من الدول الأفريقية مثل الصومال والرأس الأخضر وسيشل وتشاد، موضحة أن مصر تعد من الدول القليلة التى لها تواجد فى الصومال، وأن مصر تقوم بتنظيم دورات متعددة للكوادر البشرية الصومالية فى المجال الدبلوماسى وغيرها.