استبعاد "خالتى صفية والدير" من المهرجان القومى يغضب مخرجها

الإثنين، 12 يوليو 2010 09:59 ص
استبعاد "خالتى صفية والدير" من المهرجان القومى يغضب مخرجها مسرحية خالتى صفية والدير
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الغضب الشديد انتابت المخرج الشاب محمد المرسى بعد استبعاد مسرحيته "خالتى صفية والدير" والتى أخرجها وسبق عرضها منذ 4 شهور على مسرح ميامى.

اندهش المرسى بعد علمه بهذا الاستبعاد الذى وصفه بغير المنطقى، مؤكدًا أن العرض من أفضل العروض هذا العام ويستحق المشاركة فى المهرجان بدلا من كثير من العروض، خاصة أنه يضم عددا كبيرا من النجوم على رأسهم الفنانة صابرين والفنان هشام عبد الله، فضلا عن أن العمل مأخوذ من رواية للكاتب الكبير بهاء طاهر تتناول بشكل رائع العلاقة بين أقباط ومسلمى مصر.

وبسؤال المرسى حول الأسباب التى أدت إلى استبعاد العرض من وجهة نظره، أجاب إن هذا السؤال لا يجب أن يوجه له ولكن للمسرح القومى منتج العرض والمسئول عن تقديم العروض التى من إنتاجه للمشاركة فى المهرجان، ولكنه تساءل إذا لم تشارك "خالتى صفية والدير" فى المهرجان فما هى العروض التى ستشارك؟

كما أكد أنه لا صحة لما تردد حول انسحاب العرض من المهرجان بسبب انشغال أبطاله فى أعمال درامية أخرى أملا فى اللحاق بسباق رمضان.

الجدير بالذكر أن غضب المخرج الشاب من إدارة المهرجان ليس فقط بسبب استبعاد "خالتى صفية والدير" ولكن بسبب عدم حصول عرضه فى الدورة السابقة للمهرجان "مشعلو الحرائق" لماكس فريش على أية جوائز من جوائز المهرجان، الأمر الذى اعتبره المرسى أمرا غريبا وخاصة بعد أن أشاد به العديد من النقاد، بالإضافة إلى حصوله على جائزة فى مهرجان الأقاليم مناصفة مع عرض "اثنين فى قفة".

"مشعلو الحرائق" كان من العروض المتميزة فى الدورة السابقة للمهرجان القومى للمسرح التى ناقشت جشع طبقة معينة من المجتمع الذى بدوره يؤدى إلى حاله من الانهيار فى باقى الطبقات الاجتماعية، مما يؤدى فى النهاية إلى انتشار الاضطرابات والخراب فى المجتمع من خلال مجموعات من الطبقات الدنيا تشكل جماعات هدفها نشر الحرائق فى البلاد أطلق عليهم مشعلو الحرائق.

من جانبه أكد الفنان هشام عبد الله بطل "خالتى صفية والدير"أنه لا يمانع فى تقديم العمل للمشاركة فى المهرجان وأكد أنه من الأعمال الهامة والجديرة بالمشاركة ولكنه فى ذات الوقت وضح أهمية عدم عرض المسرحية بالنسبة للفنانة صابرين، حيث إنه من الصعب أن تدخل فنانة بحجم صابرين قدمت العديد من الأعمال الهامة والقيمة مهرجانا يشترك فيه عدد من الهواة وغير المحترفين مما يجعلها فى تنافس غير متكافئ مع باقى المشاركين الأمر الذى سيؤدى فى النهاية إلى المجاملات من قبل لجنه المهرجان.

وقال عبد الله إنه من الممكن أن تقدم المسرحية فى حفل الختام أو الافتتاح كنوع من التكريم لأبطالها بعد النجاح الذى حققته المسرحية وإشادات الجمهور بأبطال العمل بالإضافة إلى مشاهدة العالم المصرى أحمد زويل للعرض وثنائه عليه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة