شباب المجاهدين والحزب الإسلامى يبحثان سبل القضاء على الحكومة الصومالية

كشفت مصادر من حركة شباب المجاهدين الإسلامية والحزب الإسلامى عن لقاء سرى جمع بين قادة أكبر حركتين إسلاميتين فى الصومال وذلك لتوحيد قواتهما ضد حكومة شيخ شريف شيخ أحمد.

ونقل موقع الصومال اليوم عن مسئول فى حركة شباب المجاهدين الإسلامية قوله إن زعيم الحركة عبدى محمد جودان التقى فى مقديشو الشيخ حسن طاهر أويس، زعيم الحزب الإسلامى، وذلك بعد فشل مباحثات سابقة كانت تسعى لدمج الحركتين بسبب شروط حركة الشباب التى تسعى إلى احتواء الحزب الذى يعانى من جانبه انشقاقات متواصلة.

وقال المسئول فى حركة الشباب إن الزعيمين التقيا الجمعة الماضية وناقشا اتفاقا واسعا لتوحيد قواتهما، تمهيدا لشن هجوم كبير على قوات الاتحاد الأفريقى وحكوماتهم المارقة".

وأضاف أن أبو زبير (عبدى محمود جودان) والشيخ أويس يفترض أن يتوصلا فى الأيام المقبلة إلى اتفاق نهائى على توحيد مقاتليهما فى المعسكرات نفسها، للقضاء على ما وصفه بـ"أعداء الله فى البلاد".

فيما أكد الشيخ محمد إبراهيم المسئول فى الحزب الإسلامى أن زعيمى المجموعتين قد التقيا وستكون النتيجة هجوما واسع النطاق على الغزاة – قوات الاتحاد الأفريقى، مضيفا أن مقاتلين من القاعدة حضروا اللقاء وقدموا المشورة لقادة المجموعتين.

جدير بالذكر أن شباب المجاهدين والحزب الإسلامى تسيطران على وسط الصومال وجنوبه، وهما متحالفتان من حيث المبدأ، لكنهما تواجهتا مرات عدة فى الأشهر الأخيرة.
ويحمى حوالى ستة آلاف جندى أوغندى وبوروندى من قوة الاتحاد الإفريقى فى الصومال "اميصوم"، الحكومة الانتقالية الصومالية التى تشكلت فى يناير 2009، وتدعمها المجموعة الدولية.