كشفت دراسة كويتية رسمية عن أن الجنسية الإيرانية احتلت المركز الأول من حيث الجنسيات التى تتسلل إلى الكويت، مع انخفاض ملحوظ فى أعداد المتسللين خلال أعوام 2007 و2008 و2009 عما كانت عليه فى عامى 2005 و2006.
وذكرت الدراسة أن نقص العنصر البشرى ووجود مناطق سكنية على الساحل مباشرة وعدم مواكبة التطور فى تدعيم جهاز خفر السواحل من أبرز المعوقات التى تحد من جهود الأمن الكويتى فى عمليات التسلل عبر البحر.
وأشارت إلى أن القوارب الصغيرة المتهالكة والسفن الخشبية هى أكثر الوسائل شيوعا للقيام بعمليات التهريب.
وأوضحت الدراسة أن عدم وجود عقوبات رادعة من الأسباب المهمة التى تدعو إلى التسلل للكويت، مشيرة إلى أن التحويلات النقدية الخارجية للمتسللين من بين أهم الآثار السلبية التى تنجم عن تلك الظاهرة.
وأوصت الدراسة بزيادة العنصر البشرى المؤهل وإنشاء معهد متخصص لتدريب كوادر أمنية فى مجال خفر السواحل وتكثيف التغطية الأمنية، واستكمال المرحلة الثانية للمنظومة الرادارية لتغطية مجمل المياه الإقليمية الكويتية وزيادة جرعات التدريب الميدانى المنفرد والمشترك والنظرى وتعزيز التعاون الثنائى مع دول الجوار وتكثيف حملات توعية المواطنين والمقيمين للتعاون مع الأجهزة الأمنية.
دراسة كويتية: الإيرانيون يتصدرون الجنسيات المتسللة للكويت
الأحد، 11 يوليو 2010 09:07 م
القوارب الصغيرة المتهالكة والسفن الخشبية هى الوسائل الشائعة فى التهريب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة