"جوسلين جريتش" ناشطة حقوقية أمريكية تشغل منصب مدرس مساعد بالجامعة الأمريكية بنيويورك، متخصصة فى الكتابة للراديو والصحافة التفاعلية إضافة إلى الإنترنت، كما تعمل صحفية حرة بنيورك تايمز الأمريكية، "جوسلين" تزور مصر حاليا لمدة 3 شهور كمتطوعة لمنظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية تقوم بنقل تجربتها إلى عدد من العاملين فى مجال المجتمع المدنى حول استخدامات راديو "الإنترنت" ودوره فى تحفيز وتعبئة الشباب والتواصل معهم.
"جوسلين" أكدت لـ"اليوم السابع" أنها تهتم بقضايا الرأى العام العالمى التى بدأت تعالج من خلال الصحافة الإلكترونية "التويتر"، والـ"فيس بوك" التى تتمتع باهتمام عالمى متوقعة إحلالها محل الصحافة المطبوعة، مشيرة إلى أن الأمر لا يعود إلى رخص التكلفة، وإنما لتشجيعها على انتشار الصحافة.
وأضافت أنه بالنسبة لمصر الإذاعة الإلكترونية مهمة جدا للشباب لكونه وسيطا ينقل المشاعر والتخيل لوضع المستمع فى حالة من المعايشة داخل الحدث مثل برنامج يعد من أكثر 10 برامج فى ولاية "شيكاغوا" متعلق بالقضايا الدولية، كل أسبوع يتم اختيار موضوع ويتم مناقشته للاستفادة من خبرات الآخرين، فحرية الفكر والتعبير بالولايات المتحدة الأمريكية تتيح للصحفى انتقاد المسئولين طوال الوقت.
وحول الرئيس الأمريكى باراك أوباما قالت جوسلين: "إن الوقت مازال مبكرا للحكم على أوباما، لأنه عندما جاء أول مرة الناس كانت تحس بالراحة والسعادة، ويعود ذلك لعدة أسباب الأول لكونه أول رئيس من أصل إفريقى يتم اختياره، فهذا الأمر كان بمثابة الثورة فى أمريكا، خصوصا أنه منذ 50 عاما كان رفاقه يعانون العنصرية، لكن الآن وصل أحدهم لسدة الحكم، أما إدارة بوش والحرب المدمرة فى العراق أشعرت المجتمع الأمريكى بالحاجة إلى التغير فى الرأى والسياسية والفكر، فمعظم المراقبين الآن يرون أن أوباما لم يحقق تغيير فلم ينه حرب العراق، كما أرسل قوات لأفغانستان رغم الانتقادات التى وجهت لة لتمسكه برجال المال والأعمال الذين يؤثرون عليه.
وأضافت أن أوباما شعبيته ليست كبيرة بالشرق الأوسط، بل مازالت تتراجع لعدم غلقه جونتناموا "وحنث" فى تعهده الخاص بإغلاقه، كما أن خطابه لم يتم تحقيق تعهداته، وهذا يؤثر عليه، لأن مصر هى قبلة الدول العربية والإسلامية فهو معذور إلى حد ما.
وترى أن مصر مهمة جدا والفهم الخاطئ للسياسة المصرية يعود إلى جهل الساسة الأمريكان باللغة العربية، فتعلمها يساعدهم فى فهم الدول وقضاياها جيدا للحد من قوانين القمع التى تتبعها السلطات العربية.
وتطرقت إلى الحديث عن السفارة الأمريكية، وقالت: "هذا المبنى كان أكبر مبنى رأيته، وهو يضايق أصحاب البلد"، حيث تعبر "السفارة الأمريكية" عن الحكومة الأمريكية التى تريد أن "ترهب الناس" أو بالذات هم يريدون إرسال رسالة للناس إلى أى مدى الحكومة قوية والسفارة قلعة فى ضاحية جاردن سيتى".
"جوسلين جريتش" الخبيرة فى الإعلام الجديد: المستقبل للصحافة الإلكترونية.. وراديو "الإنترنت" هو المارد المستقبلى
الأحد، 11 يوليو 2010 05:17 م
"جوسلين جريتش" الناشطة الحقوقية الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة