العفو الدولية تدعو إيران لإطلاق سراح السجناء وتندد بالتعذيب

دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء إيران إلى الإفراج عن مئات الأشخاص الذين اعتقلوا خلال التظاهرات التى أعقبت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد، أو إحالتهم على القضاء لإخضاعهم لمحاكمات عادلة، منددة بحالات "تعذيب" كثيرة وبأحكام إعدام "سياسية".

وأشارت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان فى بيان إلى أنه بعد مرور عام على الانتخابات الرئاسية التى جرت فى 12 يونيو 2009 "لا يزال هناك مئات من المعتقلين سواء لاشتراكهم فى حركة احتجاجية أو لإبدائهم آراء منشقة"، مضيفة أن "سجن المواطنين العاديين أصبح واقعا يوميا" مشيرة إلى "حملة ترهيب".

وأضافت المنظمة أن "موجة القمع المتنامية" أدت أيضا إلى "تعميم حالات التعذيب وسوء المعاملة وأيضا إلى إعدام سجناء لدوافع سياسية".

وقال كلاوديو كوردونى الأمين العام بالوكالة لمنظمة العفو الدولية إن "الحكومة مصرة على إخراس جميع الأصوات المنشقة مع محاولة تفادى أى دراسة متعمقة من قبل المجتمع الدولى للانتهاكات".