تسبب فوز محسن عطية أمين التنظيم المستقيل بالحزب الناصرى بمقعد فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى عن الدائرة الثالثة والتى تضم أقسام "الأزبكية – والوايلى - عابدين" فى خلق حالة من الانقسام بين قيادات الحزب الناصرى وخاصة بين أعضاء المكتب السياسى، فى اتخاذ قرار حول استمراره بعضوية للحزب.
أكد أحمد حسن الأمين العام بالحزب أن قرار استمرار عطية داخل الحزب، سيتم حسمه فى الاجتماع القادم للمكتب السياسى والمقرر انعقاده يوم الأربعاء، مؤكدا أن عطية قد خاض المعركة ليس باسم الحزب، وذلك بعد تقديم خطاب إلى اللجنة العليا للانتخابات، يؤكد أنه لا يوجد للحزب مرشح فى الدائرة الثالثة والتى تضم عطية، والذى نتج عنه سحب رمزه الذى يحمل اسم الحزب "ساعة الحائط " وإعطائه رمزا آخر.
فيما كشف الدكتور محمد السيد أحمد أمين الشئون السياسة عن وجود توجه من عدد كبير من قيادات المكتب السياسى باتخاذ قرار بفصل عطية من الحزب من بينهم أحمد حسن الأمين، محمد عبد الحفيظ، وأحمد عبد الحفيظ، وأشرف بيومى، ومحمد عبد الدايم وأحمد الجمال ومحمد مجر، أعضاء المكتب السياسى، وذلك رغم فوزه بمقعد بالشورى، متسائلا كيف لمرشح أن يفوز بمقعد فى الشورى بـ22 ألف صوت فى دوائر غير دوائره، رغم سقوطه على مدار 29 عاما فى الانتخابات المحليات.
وأوضح السيد أن هذا التوجه جاء نتيجة اعتراف عطية لهم بأن حصوله على المقعد جاء من خلال وعود أمنية، مضيفا أن مبادئ الحزب لا يمكن التخاذل عنها لمجرد الحصول على مقعد بالشورى.
فيما أكد توحيد البنهاوى الأمين العام المساعد على ضرورة اقتصار الحزب على العقوبات التى اتخذت ضد عطية، والتى كان منها إجباره على تقديم استقالته من منصبه كأمين تنظيم، مؤكدا أن حصول أى قيادة بالحزب على مقعد داخل مجلسى الشعب والشورى بمشاركته فى تلك المعركة يعد مكسبا إلى الحزب، ويجب الاستفادة منها، وذلك بهدف الحفاظ على كيان الحزب.
أحمد حسن الأمين العام بالحزب الناصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة