الأول محلى الصنع والثانى فرنسى..

التجارب الاختبارية تؤجل إطلاق القمرين الصناعيين الإيرانى والقطرى

الإثنين، 28 يونيو 2010 07:39 ص
التجارب الاختبارية تؤجل إطلاق القمرين الصناعيين الإيرانى والقطرى قطر وإيران تتسابقان لإطلاق أقمار صناعية
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح أحمد السيوفى مدير مكتب قناة العالم الإيرانية بالقاهرة، أنه تأجل إطلاق القمر الصناعى الإيرانى إلى الشهر المقبل، موضحا لـ"اليوم السابع" أن الإدارة الإعلامية الإيرانية فضلت إجراء العديد من التجارب الاختبارية على قمرها محلى الصنع، والذى يعد ثانى الأقمار التى تحمل الطابع المحلى بعد إطلاق إيران قمرها العسكرى الأول "أوميد" أو "الأمل" فى عام 2008 الماضى.

من جهة أخرى تنتظر قطر أيضا انتهاء الماكينات الفرنسية من وضع اللمسات الأخيرة على القمر الصناعى القطرى الجديد والمولود الأول للإدارة الإعلامية القطرية فى الفضاء الإعلامى العربى والعالمى، فبعد أن تقرر إطلاق القمر منتصف شهر يونيو الجارى، تأجل تفعيل القرار إلى شهر سبتمبر المقبل، ولأسباب مشابهة لنظيرتها إيران، حيث أجلت التجارب الاختبارية الفرنسية إطلاق القمر القطرى لحين التأكد من سلامته وقدرته على التحليق فى الفضاء بكامل طاقته، ودون أعطال متوقعة.

وكان أحمد السيوفى مدير مكتب قناة "العالم" الإيرانية فى القاهرة أشار لـ"اليوم السابع" إلى أن القمر الصناعى الإيرانى سيتسم بالعديد من المميزات منها انخفاض أسعاره، وتقنياته المتطورة، إضافة إلى تغطيته فلك القمر الصناعى المصرى ذاته الذى أوقف بث قناة "العالم الإيرانية" لاعتراضه على محتوى ما تقدمه من برامج ورسائل سياسية رأى أنها لا تتوافق والسياسة العامة المصرية، مما قد يؤثر سلبا على الأمن القومى المصرى.

وأضاف السيوفى أن انتقال القنوات على القمر الإيرانى الجديد لن يتسبب فى أية أضرار لهذه القنوات أو مشاهديها، بل على العكس، سيعود القمر على القنوات المنضمة إليه بالفرق المادى الذى سيوفره لها مما كانت تدفعه للأقمار الأخرى.

وتوقع السيوفى أن يلقى القمر الصناعى الإيرانى إقبالا كبيرا من القنوات الفضائية الجديدة، إضافة إلى عدد كبير أيضا من القنوات التى تفتقد الحرية على الأقمار الأخرى، وأول هذه القنوات " العالم " الإيرانية التى تم إيقافها بقرار من وزير الإعلام المصرى أنس الفقى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة