ذكرت صحيفة التايمز أن منظمة العفو الدولية اتهمت الغرب بتجاهل الانتهاكات الليبية لحقوق الإنسان من أجل المصلحة الشخصية.
وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا والغرب متهمون بتجاهل ملف حقوق الإنسان السيئ فى طرابلس، فى تطلعهم للاستفادة من الثروة النفطية ومكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير المشروعة.
ويلقى تقرير للعفو الضوء على حالات الاحتجاز التعسفى والإعدام والتعذيب والجدل.
وخص التقرير المملكة المتحدة لتوقيعها اتفاقا لترحيل الإرهابيين المشتبه بهم إلى ليبيا، وهذه الاتفاقات الخطيرة يصعب مراقبتها ويمكن أن تؤدى إلى احتجاز أشخاص بشكل تعسفى وتعريضهم للتعذيب أو المعاناة فى ظل انتهاكات حقوق الإنسان.
وأشارت التايمز إلى أن بريطانيا تتمتع بتعاون تجارى واستخباراتى مع نظام معمر القذافى، فى الوقت الذى تعرضت فيه الحكومة البريطانية للانتقادات العام الماضى بسبب إطلاق سراح عبد الباسط المقراحى، مهاجم لوكيربى، الذى أفرج عنه من سجن بأسكتلندا بسبب مزاعم إحتمال وفاته لإصابته بالسرطان.
وعلى الرغم من مضى عشرة أشهر حتى الآن إلا أن المقراحى مازال على قيد الحياة فى طرابلس، مما يثير الاتهامات بأنه الصفقة تمت كتبادل مصالح بين الدولتين وليس لتدهور الحالة الصحية للمقراحى.
كما حثت منظمة العفو ليبيا على الاعتراف بمصير جاب الله مطر المنشق الليبى الذى قبض عليه فى القاهرة وتم ترحيله لبلاده فى التسعينيات، إلا أن السلطات اليبية لم تكشف عن أى معلومات تخصه وما إذا كان على قيد الحياة أم لا.
التايمز :الغرب يتجاهل حقوق الإنسان فى ليبيا من أجل مصالحه
السبت، 26 يونيو 2010 05:11 م
صحيفة التايمز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة