يبدو أن الإدمان لم يعد مجرد خطر يهدد المجتمع المصرى فقط لكنه يهدد كل بيت، الأزواج والآباء والأمهات، خاصة إذا صدموا بهذا، عندها يحدث الارتباك ولا يدرون ماذا يفعلون.
حول طبيعة التصرف مع شخصية الزوج والطفل المدمن توضح أستاذ الطب النفسى الدكتورة داليا الشيمى أن الشخصية الإدمانية لها سمات تميزها بما يتيح لأى أم أو زوجة التعرف عليها وحتى قبل الزواج.
فدائما تتسم تلك الشخصية بقلة التركيز، ولا تحب التفكير كثيرا، أو حتى تتحمل عناء البحث عن علاج للمشاكل.
كما تضيف الشيمى أن الرجل أو المرأة المدمنة عليهما أن يخضعا للعلاج الكامل قبل الزواج لما يتعرضا له من ضغوط خلال حياتهم الزوجية.
وأوضحت أن على الطرف الآخر أن يقدم الدعم النفسى لهما ولا يأخذه الملل حيث يحتاج علاج الإدمان لوقت طويل، وانتقالا من الأزواج إلى الأطفال تشير الشيمى إلى ارتفاع حالات الإدمان بينهم الآن وبصورة مبالغ فيها.
كما انتقدت عدم ملاحظة الأمهات لما يحدث لأبنائهن بالرغم من أن علامات الإدمان كما توضح تحدث تغير فى كل أجزاء الجسم وتتسبب فى فقدان كبير للوزن.
وأضافت أن من أبرز صفات المدمن "أنه يتجه للانسحابية والعزلة والاكتئاب الشديد والحاجة لأموال طوال الوقت، ونصحت الشيمى كل أم بأن تعى مفهوم الإدمان من حولها وتبحث عن سبل لحماية أبنائها منها".
إدمان الأزواج والأطفال أزمة علاجها المساندة والتوعية
الثلاثاء، 22 يونيو 2010 10:05 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة