الصحف العالمية: معارضة بناء مسجد فى منطقة ستاتين أيلاند بنيويورك.. وندا سلطان لا تزال ترعب النظام فى قبرها.. والمنتخب الإنجليزى يستعين بزوجات وأصدقاء اللاعبين للتخفيف عنهم

الأحد، 20 يونيو 2010 11:50 ص
الصحف العالمية: معارضة بناء مسجد فى منطقة ستاتين أيلاند بنيويورك.. وندا سلطان لا تزال ترعب النظام فى قبرها.. والمنتخب الإنجليزى يستعين بزوجات وأصدقاء اللاعبين للتخفيف عنهم
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: معارضة بناء مسجد فى منطقة ستاتين أيلاند بنيويورك
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المجلس المحلى لمنطقة ستاتين أيلاند بولاية نيويورك الأمريكية رفض مقترح بناء مسجد فى هذه المنطقة، خوفا من نشوب أى أعمال إرهابية ولقناعة بعضهم أن جميع الإرهابيين ينبثقون أولا من المساجد.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن جماعة إسلامية عقدت اتفاقا بشراء ديرا خاليا من الأبراشية الكاثوليكية "سانت مارجريت مارى" والتى تقع فى شاطئ "ميدلاند" بهذه المدينة، لتحويله إلى مسجد، لذا نظمت الجمعية المدنية اجتماعا مع ممثلى الجماعة الإسلامية، وهى "الجمعية الأمريكية الإسلامية"، لمعرفة آراء سكان المنطقة، الذين عارضوا معظمهم هذه الفكرة. ووجه بعض الحضور أسئلة لممثلى الجماعة الإسلامية، منها هل حرفت أى أجزاء من القرآن؟ هل تدينوا جماعات من حماس وحزب الله، وهل أنتم على علاقة بهم؟.

ومع ذلك، رأى بيل فينجان، وهو أحد الحضور وأحد جنود مشاة البحرية أنه لا ضير من بناء المسجد إذا كان سيفيد المجتمع المحيط به والجيران من غير المسلمين فضلا عن المسلمين أنفسهم.

ومن جانبه، أكد القس كيث فينسيى، راعى الأبراشية بعد أسبوع واحد من اجتماع المجلس أنه أراد أن يسحب الاتفاق لأن "البيع لن يخدم احتياجات الأبراشية".

ورأت نيويورك تايمز أنه من الصعب أن يواجه بناء معبد يهودى أو كنيسة فى ستاتين أيلاند مثل هذه المعارضات، ولكن حقيقة الأمر تعرض الكاثوليك فى القرن التاسع عشر لمثل هذا العداء وعدم القبول.


الجارديان: توسيع انتشار الناتو فى أفغانستان يؤدى إلى زيادة العنف
من الشأن الأفغانى، نطالع تقريراً يتحدث عن زيادة معدلات العنف فى بعض أنحاء أفغانستان بسبب محاولات حلف شمال الأطلنطى توسيع نطاق سيطرته على هذه المناطق، وتقول الصحيفة، نقلاً عن رئيس بعثة الأمم المتحدة التى تتولى رقابة حركة طالبان، إن محاولات القوات الأمريكية والبريطانية توسيع سيطرتها على الأراضى الأفغانية خلال أشهر السنة الماضية، كانت لها آثارا عكسية وأدت إلى تفاقم الوضع الأمنى.

ومع وصول عدد القتلى البريطانيين فى أفغانستان إلى 299 شخصا يوم الجمعة الماضية، فإن ريتشارد باريت رئيس مكافحة الإرهاب السابق فى بريطانيا قال للصحيفة أن معظم الناس يعتقدون أن هناك تدهوراً للأوضاع.

وفى انتقاد ضمنى لإستراتيجية بريطانيا لتوسيع وجودها فى إقليم هلمند المضطرب، قال باريت إن القوات الأجنبية تدافعت على مناطق لم تكن موجودة بها من قبل، وإذا كان عناصر طالبان متمركزين هناك، فإنهم سيبدأون القتال، ومن ثم فإن الأمور ليست هادئة.

وتأتى هذه التصريحات، كما تشير الصحيفة، فى ظل مؤشرات على تملل حكومة ديفيد كاميرون من موقف مهمة القوات البريطانية فى أفغانستان، فرئيس الوزراء البريطانى قال إن قوات بلاده ومعها قوات التحالف يجب أن تبدأ فى اختبار كيفية تحقيق التقدم بشكل أكبر وأسرع، حتى يتسنى إعادة هذه القوات إلى بلادها فى أقرب وقت ممكن.

ويتزامن تحليل المسئول البريطانى السابق مع تحديث رسمى من قبل مجلس الأمن الدولى سجل تصاعداً هائلاً لوتيرة العنف فى أفغانستان خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجارى، وارتفاع الهجمات بالقنابل على جوانب الطريق بنسبة 94% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى طبقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

سفارى وخيول وكرة قدم فى أول مهمة رسمية مشتركة للأميرين ويليام وهارى
تطرقت الصحيفة إلى الرحلة التى قام بها الأميران ويليام وهارى، نجلى ولى العهد البريطانى إلى أفريقيا، والتى تمثل أول مهمة رسمية مشتركة لهما وكان الهدف منها دعم إنجلترا فى استضافتها لكأس العالم 2018. ورغم الصبغة الرسمية لهذه الرحلة إلا أنها لم تخل من أجواء المتعة للأميرين الشابين، فشملت إقامة رحلات سفارى لهما والاستمتاع بركون الخيول وشرب الكوكتيل.


الإندبندنت: ندا سلطان لا تزال ترعب النظام فى قبرها
فى صفحة شئون العالم، تناولت الصحيفة الذكرى الأولى لمقتل ندى سلطان، تلك الفتاة الإيرانية الشابة التى أصبحت رمزا لحركة المعارضة فى بلادها بعد أن انتشرت تسجيلات مصورة لمقتلها على يد عناصر الشرطة. وتقول الإندبندنت إن ندا سلطان أصبحت رمزاً مأسوياً للنضال فى إيران من أجل الديمقراطية، فقد تم تصوير لحظات موتها بعد إطلاق الرصاص عليها بكاميرات الهواتف المحمولة، وأصبح هذا المشهد فى أحد شوارع طهران الذى يتدافع فيه المحتجون فى محاولة لمساعدتها إلى مثار اهتمام عالمى بعد نشره عبر الإنترنت.

وأجرت الصحيفة مقابلة مع والدة ندا سلطان تحدثت خلالها عن الآلام والإلهام الذى أصبح وفاة ابنتها رمزاً له. فعلى الرغم من أن ندا كانت واحدة من بين كثيرين قتلوا على يد النظام الحاكم فى إيران، إلا أن التغطية الدولية لمقتلها جعلت عائلتها تخشى التهديدات.

وتقول والدتها إن زيارة قبر ندا أصبح أمراً عسيراً للغاية بالنسبة لعائلتها، ففى كل مرة تزور العائلة قبرها يكون هناك اثنان من الضباط يراقبونهما، فهم "خائفون حتى من جسدها الميت".


التليجراف: أكبر حفل زفاف فى أوروبا منذ ما يقرب من 30 عاماً
اهتمت الصحيفة بشكل كبير بزفاف الأميرة فيكتوريا ولية العهد فى السويد، وقالت إن حفل الزفاف كان فخماً وأنيقاً يتماشى مع أبهة المراسم الملكية التقليدية مع إضافة لمسة عصرية، وتمضى الصحيفة فى القول إن السويد استضافت أكبر حفل زفاف فى أوروبا منذ زفاف الأميرة ديانا وولى العهد البريطانى الأمير تشارلز، وقد جاء زواج فيكتوريا من دانيال ويتلنج بعد قصة حب واجهت رفضاً من والد العروس المالك كارل جوستاف الذى كان مرتعباً من زواج ابنته ولية عهده من مدربها السابق للياقة البدينة، وفى ظل تنامى خلاف بين موقف الشعب السويدى الذى شكك بشكل كبير فى أهمية الملكية الحديثة.

وقد دعت العائلة الملكة السويدية العديد من أمراء أوروبا بحضور زفاف فيكتوريا وويستلنج البالغ من العمر 36 عاماً والذى أصبح اسمه رسمياً الأمير دانيال دوق فاسترجوتلاند.


التايمز: أزوبورن أقل وزراء الخزانة البريطانيين شعبية منذ ثلاثين عاما بسبب عزمه فرض الضرائب
ذكرت صحيفة التايمز أن وزير الخزانة فى الحكومة البريطانية الجديدة، جورج أوزبورن، عزم الكشف يوم الثلاثاء المقبل عن خطة "ستشكل أكبر ضربة سبق أن وجهت إلى قطاع الرعايا الاجتماعية والمساعدات" فى بريطانيا، حيث يضع خطة محكمة لتوفير 85 مليار جنيه إسترلينى.

وقالت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية تحت عنوان "استعدوا لزيادة فى الضرائب قدرها 10 مليارات جنيه"، إن أوزبورن يعتزم فرض ضرائب هذا الأسبوع فى إطار ميزانية الطوارئ التى سيعلنها الثلاثاء.

ورأت صنداى تايمز أن أوزبورن قد يصبح بعد إعلانه للخطة المقترحة "أقل وزراء الخزانة البريطانيين شعبية منذ ثلاثين عاما".

المنتخب الإنجليزى يستعين بزوجات وأصدقاء اللاعبين للتخفيف عنهم
نشرت الصنداى تايمز على صفحتها الأولى تقريرا لطيفا بعنوان "المنتخب الإنجليزى كان فى وضع أليم ورهيب، فلتحضروا لهم الزوجات والصديقات".

وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى يفشل فيه الجميع، اتصلوا بزوجات وصديقات اللاعبين. فقد أرخى كابيللو من قبضته قليلا على لاعبى المنتخب الإنجليزى، حيث سمح لهم بقضاء صباح يوم كامل مع زوجاتهم وصديقاتهم بعد أدائهم الضعيف فى مواجهة المنتخب الجزائرى يوم الجمعة الماضى.

ورأى التقرير إن أحد أسباب تراجع أداء المنتخب الإنجليزى قد يكون الملل الذى أصاب اللاعبين فى "معسكر كابيللو" الصارم، لذا استنجدوا بزوجات وصديقات اللاعبين اللواتى بالطبع سيكون لهن أسلوبهن المختلف بالتعامل مع أزواجهن وأصدقائهن، ودفعهن للأداء بشكل أفضل فى المباراة التالية، علهم أن يحققوا الفوز.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة