خلال لقائه بمفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية اليوم..

البابا: مشروع قانون الأحوال الشخصية لن يتضمن التبنى لتفادى المشاكل مع المسلمين.. وشهاب يقول: أحمل رسالة من الرئيس لقداسة البابا

الخميس، 17 يونيو 2010 04:02 م
البابا: مشروع قانون الأحوال الشخصية لن يتضمن التبنى لتفادى المشاكل مع المسلمين.. وشهاب يقول: أحمل رسالة من الرئيس لقداسة البابا البابا التقى د. مفيد شهاب
كتب جمال جرجس المزاحم - تصوير: سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى صباح اليوم الخميس، قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية داخل المقر البابوى اليوم، لمناقشة قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط، واستمرار لجنة وزارة العدل فى عملها.

وقال شهاب خلال المؤتمر، إنه يكن لقداسة البابا كل التقدير والاحترام لما يحمله من حكمة، وتجمعه صداقة قوية به منذ سنوات طويلة، معرباً عن سعادته بكل لقاء يجمعه به، مؤكداً أن الرئيس مبارك يقدر قداسة البابا وقد كلفه بتوصيل هذه الرسالة إليه عبر هذه الزيارة.



وشكر البابا شنودة، الرئيس مبارك، الذى أوفد شهاب لزيارته، واصفا إياه بأنه شعلة من الذكاء والتواضع، ولديه رغبة لإسعاد هذا الوطن، كما أنه يقدر موقف الكنيسة، مؤكداً أن الدولة تسعى لحل إشكالية حكم الإدارية العليا بإلزام الكنيسة بالزواج الثانى، قائلا "عندما عارضنا قرار المحكمة لأننا كنا نتكلم عن صميم عقيدتنا التى نثبت عليها، والدولة تشجعنا على ذلك".



وقال البابا: "كلمات الدكتور مفيد شهاب مهدئة ومبشرة بالخير، وأعتقد أن قانون الأحوال الشخصية سيصدر من الدولة نفسها". وعن حسم قضية التبنى فى مشروع القانون ومطالب الكنيسة الإنجيلية بعدم حذفه، أكد البابا أن القانون لن يتضمن التبنى لأننا "مش عايزين مشاكل مع أخواتنا المسلمين ولا الدولة، وعلى الكنيسة الإنجيلية إن كانت رافضة ذلك أن تعلن موقفها بشكل رسمى كما تريد".



حضر اللقاء كل من الأساقفة الأنبا أرميا والأنبا يؤانس سكرتارية البابا والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة والأنبا بطرس أسقف شبين القناطر والأنبا ماكسيموس الأسقف العام والقمص بطرس جيد عضو المجلس الملى وهانى عزيز وصمويل القمص متياس المنسق الإعلامى بالكاتدرائية.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة