الصحف العالمية ترصد محنة أمريكى محتجز فى القاهرة بأمر الـFBI.. احتراق تمثال شهير للسيد المسيح فى أمريكا.. ومصر فى موقف محرج بسبب استمرار حصار غزة.. والتسرب النفطى يهدد مصداقية أوباما

الأربعاء، 16 يونيو 2010 11:56 ص
الصحف العالمية ترصد محنة أمريكى محتجز فى القاهرة بأمر الـFBI.. احتراق تمثال شهير للسيد المسيح فى أمريكا.. ومصر فى موقف محرج بسبب استمرار حصار غزة.. والتسرب النفطى يهدد مصداقية أوباما
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز ترصد محنة أمريكى محتجز فى القاهرة بأمر الـFBI
رصدت صحيفة نيويورك تايمز محنة الأمريكى من أصل مسلم يحيى ويهيلى البالغ من العمر 26 عاما، والذى قضى 18 شهرا فى اليمن، قبل أن يتجه إلى موطنه فى فيرجينيا فى مستهل شهر مايو المنصرم، ولكنه استقطب انتباه عملاء الـFBI وأوقفوه عندما كان يغير رحلة الطيران فى القاهرة، وأخبروه أن اسمه على قائمة الممنوعين من السفر، وأجروا تحقيقا معه حول علاقته بأمريكى آخر فى اليمن، اتهم بالانضمام للقاعدة وإطلاق النار على حارس مستشفى.

وقالت نيويورك تايمز إن يحيى علق فى القاهرة على مدار ستة أشهر. وأكد هو ووالداه أنه لا يتبنى أى رؤى متطرفة، ويحتقر القاعدة، وجل ما يريده هو العودة إلى المنزل واستكمال تعليمه والحصول على وظيفة.

ورغم أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية استجوبوه لعدة ساعات، إلا أنه ظل على قائمة الممنوعين من السفر، وعندما عرض عليهم أن يسافر إلى وطنه مصفدا، رفض الـFBI طلبه.

وقال فى مكالمة هاتفية لنيويورك تايمز من القاهرة "أنا أمريكى برىء فى المنفى، وليس لدى طريق للعودة إلى الوطن".

ورأت نيويورك تايمز أن محنة يحيى تعكس استجابة مسئولى مكافحة الإرهاب الأمريكيين العنيفة لأى من خطط الإرهاب الأخيرة مثل محاولة تفجير مترو الأنفاق بمدينة نيويورك العام الماضى، ومحاولة تفجير طائرة ديترويت الفاشلة، وأخيرا محاولة تفجير ساحة تايمز بمدينة نيويورك منذ قرابة الشهرين.

وتظهر هذه القضية كذلك، التحدى الكبير الذى يواجه أمثال يحيى باعتباره أمريكياً من أصل مسلم، ومحققى الـFBI، لإثبات أنهم لا يشكلون أى تهديد أمنى.


واشنطن بوست: مصر فى موقف محرج بسبب استمرار حصار غزة
ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لوكالة الأسوشيتيد برس أمس الثلاثاء، أن مصر تجد نفسها حاليا فى موقف حرج بسبب استمرارها فى إحكام الحصار على قطاع غزة، فى الوقت الذى تراقب فيه تركيا وهى تلتف حول منطقة ذات ثقل عربى سنى عبر تبنيها القضية الفلسطينية.

ومع ذلك رأت الصحيفة أن مصر، وهى الدولة الوحيدة التى تسيطر، إضافة إلى إسرائيل، على معابر غزة، لديها أسبابها السياسية المحلية التى تدفعها لإبقاء القطاع محاصرا، فمصر تنظر إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس التى تسيطر على القطاع باعتبارها حليفاً لحركة المعارضة الرئيسية فى مصر المتمثلة فى جماعة الإخوان المسلمين، على حد تعبير الصحيفة.

ويعبر المسئولون المصريون عن قلقهم من أن فتح المعابر ربما يأتى بنتائج سياسية عكسية لحكومة الرئيس حسنى مبارك.

ووجدت واشنطن بوست أنه منذ 31 مايو، وهو اليوم الذى تم فيه الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية الذى كان متجها إلى غزة وقتل فيه تسعة ناشطين، جعل موقف مصر يزداد حرجا وسط الدعوات لرفع الحصار عن غزة.


الجارديان: التسرب النفطى يهدد مصداقية أوباما
تحدثت الصحيفة عن المخاطر التى تهدد مصداقية الرئيس الأمريكى باراك أوباما بسبب تعامله مع كارثة التسرب النفطى فى خليج المكسيك. وقالت إن أوباما استغل أول خطاب يلقيه من المكتب البيضاوى منذ توليه الرئاسة، فى محاولة لفرض سيطرته على كارثة التسرب النفطى، ووضع ما وصفه بخطة المعركة من أجل التعامل مع الكارثة.

وأوضحت الصحيفة أن خطاب أوباما الذى استمر 18 دقيقة كان يعتبر حاسماً لمصداقية الرئيس الأمريكى بعد الانتقادات التى اتهمت البيت الأبيض بالتباطؤ فى إدراك مدى ضخامة الكارثة البيئية التى تعد الأسوأ فى أمريكا.

ونقلت الجارديان مقتطفات من خطاب أوباما خاصة قوله: "سنحارب هذا التسرب بكل ما لدينا فى الفترة التى سيتطلبها ذلك، وسنجعل شركة بريتش بترليوم المسئولة عن هذا التسرب تدفع تعويضات عن الأضرار التى سببتها". كما أكد أوباما على أنه سيقوم بكل ما هو ضرورى لمساعدة ساحل الخليج وسكانه على التعافى من هذه المأساة.

وقد تعزز هذا الاعتراف باضطرار الحكومة الأمريكية لرفع توقعاتها بشكل كبير لعدد براميل النفط التى يتم خسارتها يومياً، والتى تقدر بما يتراوح بين 35 ألفاً إلى 60 ألف برميل.

اتهامات داخلية للحكومة الإسرائيلية بالفشل فى توطين 9 آلاف من مستوطنى غزة
من أخبار الشرق الأوسط، تشير الصحيفة إلى اتهامات داخلية للحكومة الإسرائيلية بالفشل فى توطين ما يقرب من 9 آلاف مستوطن أُجبروا على إخلاء قطاع غزة قبل خمس سنوات أثناء الانسحاب الإسرائيلى منه، الأمر الذى يجعلهم "لاجئين فى الداخل" على حد وصف تقرير حكومى.

حيث أدانت اللجنة الحكومية المختصة بالتحقيق فى مصير هؤلاء المستوطنين، فى تقريرها الذى سلمته لرئيس الوزراء بنيامين نياتنياهو، البيروقراطية وتأجيل إعادة تسكين هؤلاء الذين تم ترحيلهم عنوة عن غزة فى أغسطس عام 2005.

ويعطى هذا التقرير، كما تقول الجارديان، صورة قاتمة لواقع هؤلاء المستوطنين، فأغلبهم لا يزال يقيم فى ساحات مؤقتة وارتفعت معدلات البطالة بينهم بمقدار الضعف عن نسبتها العامة.

وكان البعض يعتقد أن خطوة الانسحاب من غزة التى قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرييل شارون كانت تهدف إلى خطة تكتيكية تسمح له بتوطين أكبر عدد من المستوطنين فى الضفة الغربية.


الإندبندنت: العاهل الأردنى يحذر إسرائيل من التدخل فى طموحات بلاده النووية
أبرزت الصحيفة اتهام العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى لإسرائيل بالقيام بجهود مخادعة لمنع بلاده من تطوير برنامج سلمى للطاقة النووية. وقال الملك عبد الله فى مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن إسرائيل سعت إلى إقناع دول مثل فرنسا وكوريا الجنوبية بعدم بيع الأردن التكنولوجيا النووية التى تحتاجها لتطوير الصناعات القائمة على استخدام الطاقة النووية المدنية. وأوضح العاهل الأردنى خلال المقابلة أن "هناك دولاً وتحديداً إسرائيل، تشعر بقلق كبير حيال الاستقلال الاقتصادى للأردن ربما أكثر من قضية الطاقة النووية، ويعلنون عن هذه المخاوف"، وأضاف قائلاً إن هناك الكثير من المفاعلات النووية فى جميع أنحاء العالم، وسيكون هناك المزيد، لذلك ينبغى أن يهتم الإسرائيليون بشئونهم الخاصة.

وتوضح صحيفة الإندبندنت أن الملك عبد الله الذى وصفته بأنه حليف مهم لإسرائيل فى الشرق الأوسط الذى يكن أغلبه العداء لها، قد حذر من أن التدخل الإسرائيلى فى طموحات الأردن النووية قد أدى إلى وصول العلاقة بين البلدين إلى أدنى مستوى لها منذ توقيع اتفاق السلام بينهما عام 1994.


التلجراف: احتراق تمثال شهير للسيد المسيح فى أمريكا
تنشر الصحيفة خبراً عن احتراق تمثال شهير للسيد المسيح فى الولايات المتحدة نتيجة للبرق والعواصف الرعدية. وتوضح الصحيفة أن هذا التمثال الذى يطلق عيه تمثال ملك الملوك، ويبلغ ارتفاعه 60 قدماً وعرضه 40 قدماً، يعد من أكثر المعالم شهرة فى ولاية أوهايو ويصور السيد المسيح رافعاً يديه إلى السماء كان موجوداً على الطريق السريع منذ عام 2004 فى إحدى الكنائس الإنجيلية شمال مدينى سينسيناتى. وقد اشتعلت النيران فى التمثال، إلا أن أحداً لم يصب بأذى على حد قول رئيس الشرطة فى المدينة.

فوربس: 14 امرأة فقط حققن ثرواتهن بمجهودهن
أما عن أخبار أثرياء العالم، فنطالع تقريراً خفيفاً يقول إنه من بين أثرى ألف ملياردير على مستوى العالم لا يوجد سوى 14 امرأة فقط استطعن أن يحققن ثرواتهن بمجهودهن، وسبعة من هؤلاء فقط فعلن ذلك دون أى مساعدة من أقاربهن.

وتشير الصحيفة إلى أن مجلة فوربس الأمريكية نشرت مؤخراً قائمة بأغنى نساء العالم وكان هناك 14 اسماً فقط لنساء تمكن من تحقيق مليار دولار أو ما يزيد بفضل روح المبادرة لديهن أكثر من حصولهن على الأموال عن طريق الميراث.

وتضمنت القائمة سبع نساء من الصين، وكانت مؤلفة هارى بوتر، جى كيه رولينج، هى البريطانية الوحيدة. ومن بين الأربع عشر امرأة كان هناك خمس على الأقل قمن بصنع إمبراطورياتهم الاقتصادية بمساعدة أزواجهن أو أشقائهن وفى بعض الأحيان كلاهما.


التايمز: جريمة شركة بى بى.. إهدار المليارات لاستكشاف النفط
نشرت صحيفة التايمز مقالا فى صفحة الرأى للكاتب انتولى كاليفسكى قال فيه إن "الجريمة الحقيقة التى ارتكبتها شركة بى بى تتمثل فى أنها أهدرت مليارات الجنيهات الإسترلينية فى سبيل القيام باستكشاف النفط بشكل خطير فى مواقع صعبة المنال فى وقت هناك تقنيات جديدة تمثل الخيار المستقبلى لتوليد الطاقة".

ويشير الكاتب إلى ما سماه بالتناقض الذى اكتنف سياسات شركات النفط العالمية، وبينها بى بى، والتى لم تعط الاهتمام الكاف لتقنيات الطاقة البديلة والمتجددة، وأن دولا بينها الولايات المتحدة قامت بخفض ميزانيات البحث والتطوير فى قطاع الطاقة البديلة خلال الأعوام الماضية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة خصصت 5 مليارات دولار لبحوث الطاقة البديلة، وهى ميزانية تمثل 1 على 14 من ميزانية الدفاع أو حوالى سدس ميزانية البحث فى مجال الدواء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة