محمود بكر يحلل مباراة البرتغال وكوت ديفوار: منتخب "كريستيانو" خطف نقطة من الأفيال

الثلاثاء، 15 يونيو 2010 08:59 م
محمود بكر يحلل مباراة البرتغال وكوت ديفوار: منتخب "كريستيانو" خطف نقطة من الأفيال المحلل الرياضى محمود بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمود بكر المعلق الرياضى الشهير وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى السابق يحلل لليوم السابع مباراة الكوت ديفوار والبرتغال ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السابعة بدور الـ32 لبطولة كأس العالم المقامة حالياً بجنوب أفريقيا، والتى انتهت بالتعادل السلبى.

منتخب كوت ديفوار شرف الكرة الأفريقية بجانب منتخب غانا، ولفتا الأنظار بشدة بفضل لاعبيهم المحترفين، وفكر مديريهما الفنيين خلال مباراتهما فى الجولة الأولى من كأس العالم، حيث فازت غانا على صربيا بهدف نظيف، بينما تعادلت كوت ديفوار مع البرتغال سلبيا فى مباراة خسر فيها الفريق الإيفوارى نقطتين ثمينتين كانا فى متناول يده.

أحداث الشوط الأول من لقاء الكوت ديفوار والبرتغال جاء قويا من قبل لاعبى الأفيال الذين لم ترهبهم أسماء لاعبى البرتغال، وكانوا الأكثر خطورة طوال أحداثه، فى الوقت الذى اعتمد فيه البرتغال على مهارة كرستيانو رونالدو فقط الذى صادفه سوء حظ كبير خلال التسديدة التى أطلقها من 40 ياردة فى بداية هذا الشوط.

وجود لاعب بحجم دروجبا فى هجوم كوت ديفوار من بداية المباراة كان سيصنع الفارق لفريقه بفضل خبرته الطويلة فى اللعب فى تلك الأجواء.

الشوط الثانى بدأ بهجوم منظم من لاعبى البرتغال قابله دفاع محكم من لاعبى كوت ديفوار الذين نجحوا فى إغلاق منطقة الوسط والدفاع واستطاعوا بفضل تغييرات مديرهم الفنى السويدى أريكسون امتلاك منطقة المناورات، وشن عدة هجمات خطيرة على مرمى البرتغال، والتى كانت كفيلة بترجيح كفة الإيفواريين حتى اللحظات الأخيرة بفضل تحركات عبدالقادر كيتا الذى تأخر نزوله كثيرا للمباراة.

فى المقابل فشل كريستيانو رونالدو فى بناء أى هجمات خطيرة على مرمى أبوبكر بارى حارس مرمى كوت ديفوار، كما كان للنقص العددى الواضح فى هجوم البرتغال تأثير سلبى على أدائه، بعد أن ظهر تصميم مدربه على اللعب من منطقة الوسط وفشل لاعبوه فى بناء أى هجمة من على الأجناب.

لو لعبت كوت ديفوار باقى مبارياتها فى المجموعة بنفس الأداء فإنها ستصعد للدور الثانى بكل سهولة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة