استضاف الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج مانشيت بقناة OTV الزميل بهاء الطويل لمناقشته فى التحقيق الأسبوعى الذى نشره بالاشتراك مع الزميل محمود عبد الراضى باليوم السابع فى العدد الأسبوعى.
وقال جابر القرموطى، إن اليوم السابع نسفت أدلة الاتهام التى وجهتها الداخلية للشاب خالد سعيد قتيل التعذيب بالإسكندرية، عن طريق نشرها لشهادة الخدمة العسكرية التى تقطع بأنه أدى الخدمة ولم يتهرب منها كما ذكر بيان الداخلية عن الحادث.
وأضاف مقدم البرنامج أن التحقيق الصحفى احتوى على العديد من المفاجآت، منها أن خالد سعيد يمتلك شركة استيراد وتصدير، الأمر الذى يوضح كذب الادعاء بأنه القتيل كان يتعاطى المخدرات لكونه عاطلا لا يجد عملا يشغله، وقدم محرر اليوم السابع 3 سيناريوهات تبرر مقتل خالد، أولها رفضه دفع الإتاوات التى يفرضها المخبرين بمنطقة سيدى جابر على أهالى المنطقة، أما السيناريو الثانى وهو أن خالد لقى حتفه بسبب ترويجه لمقطع فيديو يكشف تورط بعض عناصر الشرطة فى الاتجار بالمواد المخدرة، بينما السيناريو الثالث فهو محض الصدفة التى جعلت المخبرين يدخلون النت كافيه ويطلبون من الموجودين به إبراز بطاقاتهم الشخصية بطريقة لم يقبلها خالد مما جعلهم ينهالون عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه.
فيما أجرى نجل خالة القتيل اتصالا هاتفى بالبرنامج أكد فيه أن لجنة ثلاثية من الطب الشرعى ستقوم باستخراج جثة القتيل لتشريحها لتوضيح أسباب الوفاة، ونفى ما تردد عن تصريحات على لسان والدة القتيل تفيد بأنه كان يتعاطى المواد المخدرة.
فيما قال محمد التونسى محامى أسرة خالد سعيد فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، إنه طالب بانتداب لجنة ثلاثية يترأسها كبير الأطباء الشرعيين لإعادة تشريح الجثة مرة أخرى منددا بالجريمة البشعة.
فيما عرض البرنامج العديد من الصور للمجنى عليه قبل وفاته والتى توضح بأن أسنانه كانت موجودة فيما اختفت فى الصورة الأخرى بعد التعذيب، وهو ما يقطع بأن الصورة حقيقية وينفى كونها مختلقة كما ادعى بيان وزارة الداخلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة