أكد الدكتور محمود عبد الحى الخبير الاقتصادى ومدير معهد التخطيط القومى سابقا، أن تأثير أزمة اليونان على الاقتصاد المصرى سوف يكون طفيفا، خصوصاً بعد الدعم الذيى حصلت عليه اليونان من صندوق النقد الدولى مؤخراً بقيمة 250 مليار يورو لإقالتها من تعثرها، وهو ما سوف يدفعها إلى الأمام، مشيرا إلى التأثر الشديد لدول الاتحاد الأوروبى ذات التكتلات الاقتصادية الكبيرة التى تربطها علاقات اقتصادية كبيرة.
وأوضح عبد الحى أن انخفاض سعر اليورو يترتب عليه إلحاق الكثير من المشاكل للمستثمرين والصرافات والبنوك فى ظل الخسائر المستمرة، مؤكدا وجود تخوفات من المستثمرين من تفاقم أزمة ديون اليونان، وتطورها إلى أزمة عالمية جديدة داخل منطقة الاتحاد الأوروبى، وقتها سيصبح التأثير كبيرا على الاقتصاد المصرى.
وقال إنه فيما يخص السياحة بمصر ومدى تأثرها بالأزمة، فإن تأثيرها سيكون بشكل أكبر، خصوصاً أن معظم السياحة القادمة إلينا من دول الاتحاد الأوروبى التى أصيب بالأزمة، إضافة إلى أنها دعت شعوبها إلى تبنى خطط تقشفية.
وأوضح أن من الدروس المستفادة من الأزمة ضرورة وجود آليات دفاعية يمكن استخدامها خلال الأزمات، لحمايتنا من الصدمات، بالإضافة للاستفادة من رد فعل البنوك المركزية وجهودها ومعرفة الآليات التى تجعلها قادرة على التصدى لأى أزمات مستقبلية.
لأنهم أكثر المتضررين مع البنوك:
خبير اقتصادى: تخوف كبير للمستثمرين من تفاقم أزمة اليونان
الإثنين، 14 يونيو 2010 10:11 ص
الخوف من تحول أزمة اليونان إلى أزمة عالمية جديدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة