دعا الرئيسان، التركى عبد الله غول والسورى بشار الأسد، اليوم، السبت إلى حل دبلوماسى للتوتر القائم بشأن البرنامج النووى الإيرانى، واتهما إسرائيل بعرقلة جهود السلام فى الشرق الأوسط.
وقال الرئيس التركى، أثناء مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السورى، الذى يزور تركيا حتى الأحد، إن الخلاف بين إيران والبلدان الغربية "يجب أن يحل بلا تأخير عبر وسائل دبلوماسية".
وأعرب الرئيس الأسد من جهته عن دعمه لجهود تركيا للمساعدة فى الخروج من المأزق الحالى، وخصوصا عرضها المعلن الجمعة بتنظيم مفاوضات بين مسئولين إيرانيين وغربيين.
وأكد الأسد، بحسب ترجمة كلامه، "نريد أن تواصل تركيا القيام بدور إيجابى".
وقال الرئيسان إنهما بحثا الوضع فى الشرق الأوسط ونددا بمشاريع استيطانية يهودية جديدة فى القدس الشرقية.
وأشار جول إلى أن ذلك يشكل "توجها بالغ الخطورة"، معتبرا أنه مع توسع الاستيطان الإسرائيلى "فإن الأمور قد تصبح خارج السيطرة".
وكانت تركيا قامت فى 2008 بوساطة بين سوريا وإسرائيل غير أن هذه الوساطة توقفت إثر تنديد تركيا بالهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة شتاء 2008.
وتدهورت منذ ذلك التاريخ العلاقات بين تركيا وإسرائيل، التى كانت حليفا إقليميا مميزا، مقابل تحسن العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد عقود من الجفاء.
وقال جول: إن سوريا أعلنت مرارا أنها مستعدة لاستئناف المباحثات، لكن إسرائيل لم تستجب لذلك.
وقال الرئيس السورى فى هذا الصدد: إن "إسرائيل غير جاهزة (للقبول) بوساطة نزيهة".
الرئيس التركى عبد الله غول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة