ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حركة طالبان فى باكستان- التى يعتقد المحققون الأمريكيون أنها وراء محاولة تفجير تايمز سكوير- دمجت خلال السنوات الأخيرة قوات مع القاعدة وجماعات أخرى، ما يهدد بتوسيع مداها وطموحاتها، حسبما حذر دبلوماسيون وخبراء ومسئولون بالمخابرات الأمريكية.
أضافت الصحيفة: منذ تأسس الحركة 2007، كانت المهمة الأساسية لها الحفاظ على سيطرتها على الأراضى الموجودة فى المناطق القبلية الباكستانية لتدريب المقاتلين للجهاد ضد القوات الأجنبية فى أفغانستان، وزادت المهمة لتشمل ضرب الدولة الباكستانية بعد أن وصل الجيش إلى ملاذات طالبان.
وأدت الهجمات العسكرية الباكستانية وتكثيف الضربات الأمريكية بالطائرات بدون طيار إلى تدهور قدرات الحركة، لكن طالبان باكستان حافظت على نفسها بالتحالف مع أى عدد من الجماعات المسلحة، والخلايا المنشقة وجنود المشاة والمأجورين فى المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وكما يقول دبلوماسى غربى فى مقابلة أجريت معه مؤخراً، فإن هذه الجماعات تحورت. وأصبحت أجندتهم المشتركة، التدريب وتشاركهم الموارد، تصعب عملية التمييز بينهم. وأضافت هذه التحالفات لمهاراتهم وتكتيكاتهم.
ويشير أحد كبار مسئولى المخابرات الأمريكية إلى أن هذه الجماعات المسلحة تتبادل صناع القنابل، وفى السنوات الأخيرة انخفضت القدرة الشاملة لهذه الجماعات وقدرتها على الفتك، إلا أن التهديد الذى تمثله لدول بعينها مثل الولايات المتحدة زاد إلى حد ما، لأن هذه المجموعات تعاونت ضد عدد من الأهداف ومن بين تلك الجماعات التى تحالفت معها طالبان بالتأكيد، تنظيم القاعدة، حسبما يقول بعض الخبراء، حيث تعد طالبان باكستان أحد أذرعها.
نيويورك تايمز: "طالبان" الباكستانية تتحالف مع الجماعات الأخرى
الجمعة، 07 مايو 2010 05:07 م
تحذيرات من تمدد نفوز الحركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة