خرجت بعد صلاة عصر اليوم الجمعة جنازة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، كان فى مقدمة المشيعين نجله هشام وابنته التى بكت وودعته قائلة "مع السلامة يا بابا"، إضافة إلى العديد من الفنانين وكتاب السيناريو، منهم صلاح السعدنى الذى بكا بشدة، ولم يستطع منع دموعه من التساقط أمام الجميع، خصوصا أنه تجمعه بالراحل صداقة قوية، وجسد بطولة العديد من أعماله التى قدمها فى التليفزيون، كما لم يتمالك كل من الكاتب وحيد حامد ومحمد العدل وممدوح الليثى والمخرج جلال الشرقاوى أنفسهم وظهروا وكأنهم غير مصدقين وفاة عكاشة، وغلبت الدموع أعين كل من محمود ياسين ويحيى الفخرانى.
حرص على حضور الجنازة الإعلاميان محمود سعد ووائل الإبراشى والكاتب محمد صفاء عامر ود. أشرف زكى نقيب الممثلين ورشوان توفيق وسامح الصريطى وبلال فضل ونقيب السينمائيين مسعد فودة وعبدالعزيز مخيون ونبيل الحلفاوى وبشير الديك، والمخرج وائل إحسان ود.فوزى فهمى والروائى يوسف القعيد وإبراهيم عبدالمجيد وهدى وصفى، وماهر سليم ومحمد فريد والمخرج زكى عبد اللطيف وعلى أبو شادى، وغيرهم.
انتقد الكثير من الحضور غياب علم مصر عن نعش الكاتب، وتساءلوا عن سبب ذلك، خصوصا أنه قدم للدراما المصرية العديد من الأعمال الهامة وساهم بشكل مؤثر فى رفع اسم وقيمة الفن المصرى.
بالصور.. تشييع جثمان عكاشة من مسجد مصطفى محمود.. البكاء يغمر أعين الفخرانى والسعدنى وإسماعيل عبد الحافظ.. وسؤال تردد.. لماذا غاب علم مصر عن نعش أستاذ الدراما؟
الجمعة، 28 مايو 2010 07:18 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة