رحلة جورج إسحق إلى أمريكا تشعل نار الانشقاق فى «كفاية»

الخميس، 27 مايو 2010 10:44 م
رحلة جورج إسحق إلى أمريكا تشعل نار الانشقاق فى «كفاية» جورج إسحق
نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ يحيى القزاز يطالب بفصله.. وإسحق: سفرى محاولة وطنية لتوسيع جبهة الإصلاح فى الخارج

تشهد حركة كفاية خلافا حادا بين قياداتها بسبب سفر المنسق السابق لها جورج إسحق إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة فى مؤتمر للإصلاح السياسى الذى ينظمه تحالف المصريين الأمريكيين، وهو ما أثار حفيظة بعض قيادات الحركة، وأدى إلى خلاف بينهم ينذر بانشقاق فى الحركة، ووصل الأمر إلى بعض المطالبات بفصل المنسق العام.

البداية كانت بصدور بيان بعنوان «لا للاستقواء بالخارج» يحمل توقيعات عدد من أعضاء كفاية وآخرين من القوى السياسية، من بينهم الدكتور يحيى القزاز، أعلنوا خلاله رفضهم ما أسموه بـ«النضال الفضائى» عبر الولايات المتحدة الأمريكية، وقالوا «إن الذين ذهبوا إلى أمريكا لحضور مؤتمرات عن مستقبل الديمقراطية فى مصر لا يمثلون إلا أنفسهم».

بعدها تقدم الدكتور يحيى القزاز القيادى فى الحركة بطلب للمنسق العام المساعد إبراهيم بدراوى، لمناقشة سفر قيادى الحركة جورج إسحاق إلى الولايات المتحدة الأمريكية ضمن وفد يضم أعضاء بالجمعية الوطنية للتغيير، تمهيدا لفصله من الحركة، بسبب مخالفته البيان التأسيسى للحركة الذى يحمل شعارا «لا للتمديد لا للتوريث.. لا للإمبريالية الأمريكية».

وجه القزاز نصحا لإسحق بتقديم استقالته من الحركة إذا أراد أن يتبنى وجهة نظر أخرى مخالفة لمبادئ حركة كفاية، وحرص القزاز خلال تصريحه على التأكيد على وطنية إسحق وأن اعتراضه عليه يرتبط بمخالفته مبادئ الحركة.

نفى جورج إسحق المنسق السابق لحركة «كفاية» الاتهامات التى وجهت إليه وأكد أن سفره للولايات المتحدة محاولة وطنية شارك فيها مع العديد من الرموز الوطنية بهدف السعى لتعبئة قطاع لا يستهان به من أبناء مصر بالخارج وتوسيع جبهة المنادين بالإصلاح الوطنى.

وقال جورج إنه عندما عاد لمصر أمس لم يكن يتوقع أن تكون شعارات التخوين والتشويه الإعلامى والتجريح الشخصى من إخوة له ورفاق نضال جاهد معهم بكل إخلاص خلال الأعوام الخمسة الماضية، بهدف رفعة هذا الوطن، موضحا أنه عزم على رفض الخوض فى مستنقع التخوين والتشويه المضاد على حد وصفه مبررا موقفه بأن المجتمع يحتاج فى هذه اللحظة لكل يد وكل صوت وكل طاقة فى اتجاه التوحيد لا الفرقة.

ودعا إسحق أعضاء الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» إلى استعادة تقاليد النضال السلمى الرصين والمسلح بقيم وتقاليد النضال الوطنى الحقيقى التى ساهم الجميع فى صياغتها بعيدا عن أساليب التخوين والتجريح والاشتباك الشخصى مع رفاق النضال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة