◄◄خطاب رسمى سلمته الجمعية لوزير الصحة ولم تتلق الرد حتى الآن
أرسلت جمعية رعاية مرضى الكبد المصرية إلى الدكتور حاتم وزير الصحة خطابا ورد إليها من الجمعية الألمانية للكبد يؤكد أن الإنترفيرون المستحدث الشهير بالإنترفيرون المصرى «رايفيرون» ليس ألمانى الأصل كما تشير الشركة المنتجة له فى مصر. الخطاب تسلمه الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة ديسمبر الماضى ورغم ذلك لم تتخذ وزارة الصحة أى إجراء.
أكد الخطاب الموقع من الدكتور «أكيم كوتز» عضو مجلس إدارة الاتحاد العالمى للفيروسات الكبدية ورئيس الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الكبد أن العقار المصرى غير معترف به على مستوى العالم وأنه غير معتمد لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى سى، سواء فى ألمانيا، أو فى دول الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية.
من المعروف أن هيئة التأمين الصحى تعتمد هذا العقار فى علاجها لمرضى الفيروس الوبائى «سى» الذين يبلغ عددهم 20 ألف مريض، وأضاف الدكتور كونز فى خطاب الجمعية الألمانية قائلا: لقد أصابتنا الدهشة عندما علمنا أن الحكومة المصرية راغبة فى طرح عقار رايفيرون كعقار أساسى لعلاج الالتهاب الكبدى سى، مضيفا أنه فى الحقيقة ليس لدينا أى بيانات واضحة عن هذا العقار، لكن التجارب الإكلينيكة التى أجريت على هذا العقار أثبتت أن معدلات استجابة المرضى له منخفضة بشكل كبير إذا ما قورنت بالنتائج المثبتة لعقارات أخرى.
قال الدكتور هشام شيحة رئيس الجمعية المصرية لرعاية مرضى الكبد التى أرسلت الخطاب إلى وزارة الصحة، إن العقار ليس له أى علاقة دوائية بالعقار الألمانى وغير مذكور فى بروتوكولات علاج فيروس سى الألمانية أو بروتوكولات علاج الجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد.
أكدت الجمعية فى خطابها أن انخفاض سعر عقار الإنترفيرون المصرى عن عقارى الإنترفيرون الأساسيين على المستوى العالمى ربما يكون نقطة مغرية لأى دولة لاستخدامه بهدف تقليل النفقات.
لمعلوماتك...
◄20 ألف مريض بالفيروس يعالجون بالإنترفيرون المصرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة