أكاذيب إسرائيلية يجب مواجهتها فورا..هاآرتس تزعم أن مبارك أكثر رؤساء العالم صداقة لنتانياهو.. ومصر وإسرائيل تشتركان فى حصار غزة ومواجهة الملف النووى الإيرانى

الأربعاء، 26 مايو 2010 02:57 م
أكاذيب إسرائيلية يجب مواجهتها فورا..هاآرتس تزعم أن مبارك أكثر رؤساء العالم صداقة لنتانياهو.. ومصر وإسرائيل تشتركان فى حصار غزة ومواجهة الملف النووى الإيرانى مزاعم إسرائيلية لتشويه صورة مصر
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتادت الصحف الإسرائيلية إطلاق الأكاذيب التى تنال من سمعة مصر، بهدف الاحتماء بها من ناحية وشق الصف العربى من ناحية أخرى عن طريق بناء تحالف وهمى بين القاهرة وتل أبيب، الأمر الذى يستدعى الرد الفورى من الخارجية المصرية، تفنيدا للصورة المشوهة لمصر التى تحاول تل أبيب بناءها عبر عديد من وسائل الإعلام.

آخر هذه الأكاذيب التى تستحق ردا فوريا من الخارجية المصرية ما زعمه الكاتب الإسرائيلى، ألوف بن، فى مقال له اليوم، الأربعاء، بصحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن من بين جميع قادة العالم الأكثر قربا وصداقة برئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، هو رئيس الجمهورية فى مصر الرئيس محمد حسنى مبارك، لافتا إلى أن الزعيمين التقيا أربع مرات منذ تولى نتانياهو السلطة.

وقال بن إنه خلافا للرئيس الأمريكى باراك أوباما، التى أصبحت العلاقات بينهما أكثر توترا إلا أن مبارك يتمتع بعلاقة أقوى لدى رئيس الوزراء الإسرائيلى ويظهر ذلك من خلال المصافحة العلنية والساخنة بينهما، مضيفا بأن الصداقة الرائعة والاهتمام المشترك بينهما تنبع بسبب التوتر والقلق من إيران، حيث إن نتانياهو قلق من البرنامج النووى الإيرانى، وكذلك مبارك دائما يبدى مخاوفه من الأهداف التخريبية من جانب طهران، زاعما أن كلا من إسرائيل ومصر يعملان سويا لفرض الحصار على غزة، وذلك لإضعاف حكم حماس هناك وإحباط عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة.

واستمر الكاتب الإسرائيلى فى إطلاق أكاذيبه التى تستوجب الرد على أعلى المستويات، قائلا إن هذا التعاون ليس "بديهيا" فمبارك كانت له علاقة سيئة مع وزراء حزب الليكود السابقين مثل رئيس الوزراء السابق، مناحم بيجين، وارئيل شارون، بالإضافة إلى وزراء إسرائيليين آخرين مثل، أفيجادور ليبرمان، وزير الخارجية الحالى بالحكومة الذى لعن مبارك من قبل وزير المالية يوفال شتاينتس الذى هدد مصر من قبل بسبب مقالة كتبت فى إحدى الصحف المصرية عندما شبهت فيها الحكومة الإسرائيلية بالعدوانية عند نشر خبر توتر العلاقات الإسرائيلية التركية بسبب المسلسل التلفزيونى الذى تناول الموساد وبسبب الحملة الإعلامية المصرية المستمرة ضد إسرائيل، بالإضافة للحملة الدبلوماسية المصرية ضد مفاعل ديمونة الإسرائيلى.

واستطرد الكاتب فى مزاعمه قائلا "إسرائيل تتحمل المسئولية وحدها أمام العالم وتظهر بشكل سيئ أمام الرأى العام العالمى لأنها تفرض حصارا شديدا على قطاع غزة بالرغم من أن مصر تشارك أيضا فى هذا الحصار ولكن نتانياهو يمتص تلك الانتقادات الدولية بمفرده ولا يريد أن يظهر مصر فى الصورة حتى لا يغض القاهرة وحتى لا يثير غضب مبارك.

وبالغ الكاتب الإسرائيلى فى ربطه بين الماضى والحاضر قائلا إن مصر وإسرائيل وقعا معاهدة السلام بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الشاه، وبعد ذلك تحولت مصر من حليف إستراتيجى وإقليمى لإيران إلى موردة للطاقة لإسرائيل. مضيفا أن المسئول عن الاستقرار فى إسرائيل هو مبارك، حيث يعد أكثر الزعماء حكما لمصر منذ حكم محمد على الذى أسس دولة مصر الحديثة فى القرن الـ19 وطوال هذه المدة ضمن الاستقرار والسلام بين بلاده وبين إسرائيل، وبالتالى فإن القادة فى إسرائيل يتمنون أن يظل فى منصبه بالرغم من تعديه سن الـ82 لأنهم لا يبدون قلقهم من الذى سيحكم مصر من بعده وما ستكون توجهاته بالنسبة لتل أبيب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة