قال ستيفن ماكينزى مدير العلاقات الحكومية بمشروع "ديمقراطية الشرق الأوسط"، إن أوروبا وأمريكا لديهما هاجس من ظهور حكومات إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن كل أشكال الحوار ستتوقف عندما يصل الإسلاميون إلى الحكم فى إشارة إلى الإخوان المسلمين.
وأشار ستيفن فى كلمته خلال المؤتمر الذى عقده مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لمناقشة تقرير "الموازنة العامة الأمريكية" إلى أن هيئة المعونة الأمريكية أحست بخيبة أمل، لأن مصر لم تأتى بالنتائج المرجوة من وراء منحها للمعونة.
ومن جانبها قالت كريستينا كوش الباحثة بمركز "فريد" للأبحاث، إن سياسة الجوار التى يتبعها الاتحاد الأوروبى فى التعامل مع مصر والشرق الأوسط قائمة على فكرة "سياسية الامتداد الأوروبى"، موضحة أن البرلمان الأوروبى يلعب دوراً متميزاً فى إصدار القرارات الخاصة بمصر.
وأضافت كريستينا، أن أوروبا والولايات المتحدة تركزان على الدعم السياسى بطريقة مباشرة أكثر من تركيزهما على قضايا المرأة وحقوق الطفل وحقوق الإنسان.
وأشارت كريستينا إلى أن الأزمة المالية أخذت كل اهتمام أوروبا، الأمر الذى أدى بدوره إلى تراجع دورها، وقالت: "من غير المنطقى أن نطالب الاتحاد الأوروبى بالدعم المادى الآن، حيث إنهم منشغلون بشىء آخر وهو الأزمة المالية العالمية".
فى ندوة عقدها عقده مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان..
حقوقى أمريكى: واشنطن تخشى وصول الإخوان للحكم
الخميس، 20 مايو 2010 12:55 ص
ستيفن ماكينزى مدير العلاقات الحكومية بمشروع "ديمقراطية الشرق الأوسط" أثناء الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة