بعد فيس بوك..

باكستان تحجب يوتيوب بسبب الرسوم المسيئة للنبى محمد

الخميس، 20 مايو 2010 08:51 م
باكستان تحجب يوتيوب بسبب الرسوم المسيئة للنبى محمد رئيس باكستان
إسلام آباد (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت باكستان اليوم، الخميس، أنها حجبت موقع يوتيوب لتبادل أشرطة الفيديو غداة قرار مماثل طال موقع فيس بوك بسبب مسابقة أطلقها مستخدم غربى حول رسومات للنبى محمد، مدينة "بحزم" ما قالت إنه "رسوم كاريكاتورية" للنبى محمد على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بعد دعوة مستخدم غربى المشاركين فيه إلى وضع صور من هذا النوع فى إطار مسابقة، حسبما ذكرت إسلام آباد.

وكانت احتجاجات عنيفة سجلت فى دول إسلامية عدة فى 2006 بسبب نشر رسوم كاريكاتورية عن النبى محمد فى صحف دانماركية ثم فى دول أوروبية أخرى بلغت أوجها فى الثانى من يونيو 2008 بعملية انتحارية ضد السفارة الدنماركية فى إسلام آباد أوقعت ستة قتلى أحدهم دانماركي.

وقال المتحدث باسم الهيئة الحكومية الباكستانية للاتصالات خرام مهران، "منعنا الدخول إلى يوتيوب بسبب وجود محتويات مروعة" على صلة برسومات للنبى محمد.

واحتدم الجدل قبل شهر عندما نظم أحد مستخدمى فيس بوك مسابقة بعنوان "يوم رسوم محمد" ودعا إلى إرسال رسوم تمثل النبى محمد إلى صفحته على الموقع فى 20 مايو.

ومذاك احتج آلاف الباكستانيين ومسلمين من دول أخرى على موقع فيس بوك ومنعت الحكومة الباكستانية الثلاثاء الصفحة الإلكترونية التى دعت غالى المسابقة، لكن محامين طلبوا الأربعاء من المحكمة العليا فى لاهور (شرق) إصدار أمر بمنع تام لموقع فيس بوك فى باكستان.

وأمرت المحكمة الأربعاء هيئة الاتصالات الباكستانية بمنع الدخول إلى موقع فيس بوك حتى 31 مايو موعد الجلسة للنظر فى جوهر القضية.

وأعلنت هيئة الاتصالات فى بيان أنها أمرت كافة شركات تشغيل الإنترنت فى باكستان "بحجب موقع فيس بوك حتى إشعار آخر، بموجب حكم صادر عن المحكمة العليا فى لاهور"، فى المقابل أصدر موقع فيس بوك فى الولايات المتحدة الأربعاء بياناً أعرب فيه عن "خيبة أمله لقرار المحكمة بحجب" موقعه "بدون أى إنذار".

وقال الموقع من مركزه فى بالو التو فى كاليفورنيا "نحن ندرس الوضع والمفاعيل القضائية وسنتخذ التدابير المناسبة التى يمكن أن تشمل عدم تمكين المستخدمين فى باكستان من دخول" الصفحات المخالفة.

وتابع البيان "نريد أن يكون فيس بوك موقعاً يمكن فيه للناس مناقشة المشاكل بانفتاح والتعبير عن آرائهم ضمن احترام لحقوق الآخر ومشاعره".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة