ذكرت صحيفة الجارديان أن شقيق الرئيس الأفغانى حامد كرازى يمثلاً تهديداً للاستقرار فى أفغانستان، حيث يقول مراسل الصحيفة فى كابول إنه من بين التحديات التى تواجه المحاولات الأمريكية لإصلاح قندهار، تأتى أكبرها من جانب أحمد والى كرازاى، شقيق الرئيس الأفغانى، والذى كان يمتلك مطعماً من قبل فى مدينة شيكاغو الأمريكية، وقد انتقل والى كرازى من هذه الحياة الأمريكية المرحة إلى الاضطراب السياسى المميت فى بلاده، وهذه الأيام عندما يخرج من منزله فى قندهار يركب فى سيارة مصفحة تتبعها عدد من السيارات محملة بالرجال المدججين بالأسلحة.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه ربما يوجد البعض الذين يريدون قتل الرجل الذى يُقال إنه يمثل الكثير من الأمور المكروهة لدى الطبقة الحاكمة فى قندهار مثل الفساد المستشرى وهيمنة قبائل معينة وقدرة مجموعة صغيرة على السيطرة على اقتصاد الإقليم وسياساته.
وبشكل خاص فإن الدبلوماسيين فى كابول يقارنوه برؤساء عصابات المافيا، ورغم ذلك، فإن القليلين يمكنهم أن ينتقدوه بشكل علنى، خاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يعيشون فى قندهار. إلا أن بعض محللى السياسة الخارجية كسروا حاجز الصمت حول هذا الرجل، وأبرزهم ستيف كول، الصحفى السابق ومراقب الشئون الأفغانية الذى كتب الشهر الماضى يقول إن والى هو الرمز الأكثر وضوحاً للفساد والمصالح الذاتية لحكومة كرزاى فى جنوب أفغانستان.
وفى دراسة أخرى عن سياسات قندهار خلص كارل فورسبرج، وهو محلل بمعهد دراسة الحرب، إلى أن سلوك كرازاى يؤدى إلى عدم الاستقرار ويخلق مساحة لوجود طالبان.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
شقيق الرئيس الأفغانى حامد كرازى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة