نواب أجانب يعربون عن القلق الشديد قبل انتخابات السودان

أعرب برلمانيون من 12 دولة اليوم، الجمعة، عن قلقهم حيال الانتخابات الرئاسية التشريعية والمحلية التى تبدأ الأحد فى السودان، ودعوا فى كتاب مفتوح إلى مراقبة دقيقة للاستحقاق لتجنب احتمالات التزوير.

وكتب نواب من أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا وآسيا "نحن قلقون حيال قلة الاستعداد للانتخابات المقبلة فى السودان وخطر أعمال العنف والترهيب التى تستهدف المجتمع المدنى"، مشيرين إلى أن "العناصر الأساسية لانتخابات حرة ومنصفة ليست فى مكانها".

وتشرف حملات المرشحين على الانتهاء قبل الانتخابات التعددية الأولى فى السودان منذ 1986. ودعا الناخبون إلى الاقتراع من الأحد إلى الثلاثاء لاختيار الرئيس والنواب وممثليهم المحليين.

ودعا النواب الدول الضامنة لاتفاق السلام المبرم العام 2005 بين حكومة الخرطوم والمتمردين السابقين فى الجيش الشعبى لتحرير السودان إلى مراقبة مشددة للاستحقاق.

وأشاروا إلى أن "ضامنى اتفاقات السلام ملزمون بتحديد معايير واضحة والمحافظ عليها"، وذلك فى الرسالة الموجهة إلى الجهات الضامنة للاتفاق وهى الاتحاد الأفريقى، ومصر، والاتحاد الأوروبى، وإيطاليا، وكينيا، والجامعة العربية، وهولندا، والنروج، وبريطانيا، وأوغندا، والولايات المتحدة.

وتابع النواب "من الضرورى توجيه دعوات حازمة إلى احترام معايير الانتخابات الحرة والنزيهة والتعهد بالكشف عن أى تزوير أو انتهاك لحقوق الإنسان قد يحصل"، لافتين إلى أن السودان بلغ "مرحلة محورية" فى تاريخه.