مايكل ومحمد أفضل مبرمج وفيزيائى على مستوى مدارس الجمهورية.. ومدرستهما «روز» خايفة يدِّفنوا بالحيا

الجمعة، 09 أبريل 2010 01:59 ص
مايكل ومحمد أفضل مبرمج وفيزيائى على مستوى مدارس الجمهورية.. ومدرستهما «روز» خايفة يدِّفنوا بالحيا مواهب مصرية تسأل عن مصيرها
أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مايكل ماجد، ومحمد صبحى طالبان بمدرسة أم الأبطال التجريبية للغات، فازاً مؤخراً بأفضل مشاريع تخدم مجال الكمبيوتر والفيزياء على مستوى الجمهورية، وذلك بمسابقة المعرض الدولى للعلوم والهندسة فى مدينة مبارك التعليمية، وهى مسابقة سنوية يتسابق فيها 121 طالبا من جميع أنحاء الجمهورية فى أكثر من مجال، ويقدم كل طالب فكرة مشروع جديد فى أى مجال علمى يختاره.

استعرض مايكل فكرة مشروعه قائلاً: «مشروعى عبارة عن برنامج antivirus جديد يزيل الفيروسات التى لايمكن إزالتها من خلال أى برنامج آخر، ففى كل مرة أستخدم أى برنامج لإزالة الفيروس من على جهازى الخاص أجد البرنامج غير قادر على إزالة بعض الفيروسات، فكرت وقتها فى عمل شىء جديد يقضى على هذه الفيروسات، فقمت بتطوير جزء المناعة فى برامج الـ antivirus ليصبح الجهاز لديه مناعة ضد أى فيروس مهما كان حجمه وقوته، وبالتالى يصبح جهاز الكمبيوتر محصنا ذاتيا ضد أى فيروس، وأثبت كفاءة البرنامج على جهاز الكمبيوتر الخاص بى فى البيت، وأطلقت على البرنامج اسم «get ready» أى «كن مستعداً».

لم يتوقف مايكل على ابتكار هذا البرنامج فقط بل ابتكر برنامجا آخر مختلفا ليثبت للجميع موهبته وبراعته فى مجال الكمبيوتر، فقام بعمل برنامج يمنع أى شخص من اختراق الباسوورد الخاصة بجهاز أى كمبيوتر، ولا ينفتح الجهاز إلا بفلاشة خاصة عليها هذا البرنامج يملكها المستخدم فقط، هذه الفلاشة عليها برنامج هو الوحيد الذى يتحكم فى فتح الكمبيوتر، فيملكها المستخدم وحده لكى يحافظ على سرية جهازه من الآخرين، وإذا ما ضاعت الفلاشة أو سرقت، فالحل الفورى هو أن يختار المستخدم باسوورد طوارئ يحملها على البرنامج emergency password ويحفظه جيداً، وفى حالة فقدان الفلاشة يدخل بهذا الرقم السرى دون أى مشكلة، مع العلم أنه من المستحيل اختراق الباسوورد الخاصة به، لأنها محفوظة على البرنامج المثبت على الجهاز.

أما محمد صبحى الطالب بالصف الأول الثانوى فقد ابتكر فكرة مشروع فى مجال الفيزياء، لمعالجة المياه الجوفية واستصلاحها فى زراعة الصحراء وتعميرها، يشرح محمد فكرة مشروعه قائلاً: «للمياه الجوفية أضرار تعمل على تآكل المبانى والصخور والزرع أيضاً، وذلك لاحتوائها على كبريتات الكالسيوم، وفكرة مشروعى تعمل على معالجة المياه الجوفية بموارد متجددة غير مكلفة، وهى مواد كيمائية نستخدمها لمعالجة المياه بتبادل الأيونات، وهنا أعمل على تسخير الكيمياء فى استصلاح الصحراء، وبالفعل قمت بعمل تجربة علمية لمعالجة المياه الجوفية وأثبتت التجربة نجاح الفكرة».





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة