حمزة يتهم محافظ أسوان بتعطيل مشروع متضررى السيول

اتهم ياسر فتحى، المستشار القانونى للدكتور محمود حمزة الاستشارى الهندسى العالمى، اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، ومن يتستر خلفه، بأنهم كانوا ينوون وقف وعرقلة المشروع الذى طرحه حمزة الخاص بمساكن متضررى السيول فى أسوان، مدللاً على ذلك بقيام المحافظ بتغيير الأرض المخصصة من الأعقاب الممهدة السلسة إلى العلاقى ذات القمم الجرانيتية الصخرية والتضاريس غير المناسبة للإنشاء، وعدم توصيل المياه للموقع.

وأضاف فتحى فى بيان له حصل اليوم السابع على نسخة منه، أن المحافظ منع عدم إصدار التراخيص بالرغم من تسليم الرسومات ثلاث مرات، مع ‌عدم توجيه أى من التقارير الفنية المزعومة إلى استشارى المشروع، بالرغم من تعامل المحافظة مع الاستشارى من بداية المشروع، بجانب نزول مهندسى المحافظة إلى الموقع لترويع المقاولين وتهديدهم وتحرير محاضر لهم، بتهمة البناء بدون ترخيص قبل أى وجود للتقارير الفنية.

وأوضح البيان، أن المحافظ سبق وأن أمر شركة أسمنت كانت تعرض التبرع بكميات من الأسمنت أن تحول تبرعها إلى مبلغ نقدى، وقد أفادت الشركة بأن المحافظة استلمت مبلغ نصف مليون جنيه من الشركة بالفعل لتوجيهه لذلك المشروع الذى يقوم على تنفيذه الدكتور حمزة، لكن التبرعات لم تدخل الحساب حتى تاريخه، لافتاً إلى أن المحافظة امتنعت عن تنفيذ المرافق للوحدات السكنية وهى المرافق التى كان يتعين أن تتم بالتوازى مع أعمال الإنشاء.

واعتبر فتحى الاحتفاظ بتبرع وزارة المالية وقدره 10 مليون جنيه وعدم تحويله إلى المشروع، يؤكد عزم المحافظ على وقف المشروع وعرقلته من البداية، مشيراً إلى أن المشروعات الأخرى التى تبنى مساكن للمتضررين من السيول بذات المحافظة لم تصدر لها التراخيص اللازمة وبالرغم من ذلك أمدها بالمياه وبكل احتياجاتها ولم تحرر لها محاضر ولم تتعرض لإجراء واحد من كل تلك الإجراءات ولم نسمع أن السيد اللواء المحافظ يحاول أن يتأكد من سلامة الأعمال فيها.

كما اعتبر فتحى أن انزعاج المحافظ من الرواج الإعلامى لمشروع المتبرعين يعنى أنه كان يخشى من إثبات جدية ونجاح مشروع الناس أكثر من مشروعات الجهات الأخرى، كما أنه يخشى من افتضاح حقيقة أن حساب جمع التبرعات الذى دعا له الإعلامى الكبير عمرو أديب والدكتور ممدوح حمزة قد تلقى أكثر من (28) مليون جنيه من المواطنين بهذه الأموال، فى حين لم يتبرع أحد لحساب المحافظة بما يعنيه ذلك.

فجر فتحى فى النهاية مفاجأة، وهى أن المساكن المنشأة بالدبش المحلى فى موقع ما سماه بالقرية النموذجية التى تبنى لصالح جمعية الهلال الأحمر بواسطة 7 مقاولين والتى ينوى المحافظ دعوة السيدة سوزان مبارك لافتتاحها، هى مساكن معيبة وبها أخطاء فنية تصميمية جوهرية تمثل خطورة حقيقية على المبانى ومن يسكنها، وليست مجرد سوء مصنعيات يمكن تداركها، وأن محاولته تعطيل مشروع الناس لتوريط السيدة الأولى بأن تفتتح المشروع الأول هى فى حقيقتها ورطة سوف تسيئ لكل أطرافها، بل يتعين على المحافظ أن يبلغ النيابة فوراً فى شأن هذه الأعمال المخالفة لينضم بلاغه للبلاغ الذى سيقدم منا.