فى ندوة حول العنف فى الانتخابات بالأهرام..

السيد ياسين: الإخوان المسلمون تيار سياسى انقلابى وأحزاب المعارضة "ديكور" و"مقيدة" و"مغلوبة على أمرها".. وأمين المهنيين بـ"الوطنى" يرد: هذا الكلام غير حقيقى

الأربعاء، 28 أبريل 2010 04:07 م
السيد ياسين: الإخوان المسلمون تيار سياسى انقلابى وأحزاب المعارضة "ديكور" و"مقيدة" و"مغلوبة على أمرها".. وأمين المهنيين بـ"الوطنى" يرد: هذا الكلام غير حقيقى السيد ياسين
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف عدد من قيادات أحزاب "الوفد" و"التجمع" و"الجيل" على انتشار العنف فى الانتخابات، وممارسة أعمال غير ديمقراطية لتحجيم نشاط الأحزاب المعارضة، من خلال عدم السماح بعقد المؤتمرات الشعبية، واعتقال مرشحيها فى الانتخابات، واحتكار الحزب الوطنى لموارد الدولة فى الإعلان عن مرشحيه ودعمهم فى الانتخابات، إلا أن هذا الهجوم على "الوطنى" قابله الدكتور محمد حسن الحفناوى، أمين المهتمين بالحزب الوطنى، بالدفاع قائلاً: "هذا الكلام خاطئ وغير حقيقى".

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام بعنوان "العنف والعصبيات فى الانتخابات".

وقال المفكر السيد ياسين، مستشار المركز والمفكر السياسى: "إن المجتمع المصرى يعانى من قانون الطوارئ الذى اتخذته الأحزاب والمعارضة شماعة لتبرير ضعفها الذى نتج عن الصراعات الداخلية والانقسامات وتراجع دورها، حيث تتحجج الأحزاب والمعارضة بعدم السماح لها بعقد مؤتمرات فى الشارع".

وأضاف ياسين أن مصر تعانى من وجود تيارات سياسية انقلابية حالياً، وهى تيارات الإخوان المسلمين، وتساءل ياسين إذا كان الإخوان يؤكدون على احترام الديمقراطية فهل سوف يؤمنون بتداول السلطة؟!


وأكد الحفناوى أن الحديث عن تعديل الدستور جائز، قائلا إن الدستور ليس قرآنا أو إنجيلا، وأن المادة 76، 77 من الدستور يمكن تغييرها، لكن بعد الانتخابات الثلاثة القادمة "الشعب والشورى والرئاسة"، لأن الوقت حالياً غير مناسب.

وقال عصام شيحة، عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، هناك جماعات عنف منظمة يتم تأجيرها فى الانتخابات، وهو عنف ضد المرشحين والناخبين والإعلام، وأيضاً ضد منظمات المجتمع المدنى التى تراقب الانتخابات، وطالب شيحة أن يكون رئيس الجمهورية رئيسا لكل المصريين وليس لحزب معين، نافياً تكوين الأحزاب على أساس دينى.

وقال محمد رفعت، عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع، إن العنف وليد السلطة والحزب الحاكم، وأن الديمقراطية مجرد نوع من الديكور، وأن تزوير الجداول الانتخابية ومنع الناخبين من الوصول للجان نوع من العنف، موضحاً أن الأحزاب فعلاً مقيدة".

وقال راكيش شارما، باحث بالمنظمة الدولية لنظم الانتخابات، "إن العنف الانتخابى ظواهر انتخابية فى الدول التى تتحول ديمقراطياً، وأن هناك عوامل اقتصادية واجتماعية تلعب دوراً هاماً فى زيادة حدوث العنف، موضحاً أن العنف يأخذ أشكالا عديدة، مثل الصراع على الهدية، وصراع الحملات الانتخابية، والصراع أثناء الانتخابات وبعد إعلان النتائج".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة