فى اجتماع المكتب التنفيذى الاثنين المقبل..

انقسام فى "الوفد" حول استمرار الحوار مع "الإخوان"

السبت، 24 أبريل 2010 05:30 م
انقسام فى "الوفد" حول استمرار الحوار مع "الإخوان" رئيس حزب الوفد محمود أباظة <br>
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد حزب الوفد اجتماع المكتب التنفيذى يوم الاثنين المقبل، ومن المتوقع أن يتم خلال الاجتماع عرض تقرير اللجنة التى تم اختيارها لمقابلة وفد جماعة الإخوان المسلمين فى زياراته الأولى والتى عقدت يوم الأربعاء الماضى.

ومن المقرر حسم مصير الاستمرار فى الحوار مع الإخوان من عدمه خلال الاجتماع، وهو القرار الذى يشهد تبايناً فى آراء قيادات الوفد، حيث أكد البعض أنه لا فائدة من اكتماله لإصرار الطرفين على مواقفهم من بعض القضايا، بينما أكد الآخرون والذى شارك بعضهم فى هذا اللقاء، على الاستمرار.

وأكد المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى للحزب وعضو الهيئة العليا، على عدم اكتمال هذه اللقاءات، مبرراً تأكيده بتمسك كلا الطرفين بأفكاره حول بعض القضايا والذى ظهر من خلال تهرب وفد الإخوان من الإجابة على بعض القضايا والتى منها موقفه من "الجزية" السؤال الذى طرح رمزى زقلمة عضو الهيئة العليا، متحججين بالخروج لصلاة المغرب على أن يعاود للرد، إلا أن هذا لم يحدث، وهو ما يؤكد أنه لا تنسيق بين الحزب والجماعة خلال الانتخابات القادمة.

وهو ما أكده أيضا محمد سرحان نائب رئيس الحزب، موضحاً أنه منذ أن رفع الإخوان شعار "الإسلام هو الحل" وهم خارج حسابات الوفد، كما أن الجماعة مازالت لديها تشويش على مبدأ ومفهوم المواطنة حتى أنهم انسحبوا من جلسة التعديلات الدستورية التى تمت فى 2007، بما يعنى أنهم رافضون للاعتراف بهذا المبدأ.

وأوضح سرحان، قائلاً "الوفد لن يتعاون إلا مع أحزاب شرعية وإن كان يقبل الزيارات المتبادلة أو الحوار العام".

فيما أكد أحمد عودة سكرتير مساعد الحزب، أن اكتمال الحوار مع جماعة الإخوان أمر لا تراجع عنه وسوف يليه لقاءات أخرى، موضحاً أن اللقاء الأول قد شهد اتفاق أكيد حول بعض الأمور محل الخلاف بين الطرفين، ومنها الاتفاق حول مبدأ المواطنة، وتأكيدهم على حق المرة فى الولاية، مؤكدين أنهم قد تقدموا بإحدى المرشحات من النساء فى الانتخابات السابقة بدائرة الإسكندرية.

وأوضح عودة، أن أمر التنسيق مع الجماعة خلال الانتخابات القادمة، أمر سيتم تحديده خلال اجتماعى المكتب التنفيذى والهيئة العليا القادمين، من خلال معرفة موقف القيادات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة