اتهم باول موركرافت، مدير مركز تحليل السياسات الخارجية البريطانى، عناصر من الحركة الشعبية فى جنوب السودان، بترهيب المراقبين وتخويفهم وتعرضهم فى بعض الحالات إلى الضرب أثناء سير عمليات التصويت فى الانتخابات الحالية.
وقال موركرافت فى إجابته على ما ذكره التقرير الأولى حول حالات التخويف التى تعرض لها المراقبون والناخبون فى جنوب السودان، إن فريقه قام بتوثيق هذه الخروقات تصويراً وتقريراً وإحصاء بلغت 3% .
وقال موركرافت حسب موقع سودان سفارى، إنهم كانوا قد طلبوا من الأمم المتحدة التدخل لوضع حد للتهديد الذى تعرض له مراقبوهم فى منطقة "واو" وأن الأمم المتحدة قد ساعدت بالفعل فى وضع حد لهذه التهديدات الحقيقية.
وكان المركز قد أشار فى تقريره التمهيدى، إلى أن هناك حالات إعاقة لعملية الانتخابات خاصة فى جنوب السودان.واشتكى التقرير من وجود سلبيات فى المناطق الريفية واستشهد بما جرى فى تركاكا فى ولاية وسط الاستوائية والتى وقعت فيها خروقات بما فيها ترهيب وتخويف المرشحين المستقلين والمرشحين التابعين لجهة معارضة.ولكن التقرير أشار إلى الحماسة الطاغية التى سادت بين الناس سعياً منهم للإدلاء بأصواتهم وهو أمر يستحق الإشادة طبقاً للتقرير.
وكان مركز تحليل السياسات الخارجية البريطانى قد أشار إلى أن الانتخابات التى جرت فى السودان كانت ذات مصداقية ومهمة كخطوة نحو التعددية السياسية بالسودان.
وأشار المركز إلى وجود عقبات صاحبت الانتخابات، إلا أنه أشاد بالانتخابات نظرا لخروج السودان منذ فترة طويلة من حرب بدأت منذ عام 1955 م فضلا عن اتساع رقعة السودان وغياب تجربة انتخابية تعددية متصلة، ويضاف إليها تفشى الأمية وبخاصة فى جنوب السودان.
اتهامات للحركة الشعبية بتخويف مراقبين فى الانتخابات السودانية
الجمعة، 23 أبريل 2010 04:23 م
الانتخابات السودانية شهدت بعض التجاوزات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة